جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
عادت تشكيلة المنتخب الوطني الجزائري بفوز رائع مع العاصمة مونروفيا، بعد التغلب على منتخب ليبيريا بالنتيجة والأداء (0-3)، في لقاء أول أمس، ضمن الجولة الثانية من تصفيات كأس إفريقيا 2025، وذلك بعد أيام فقط من الانتصار على غينيا الاستوائية في ملعب “ميلود هدفي” بوهران، بثنائية، ليتمكن “الخضر” من التربع على عرش صدارة المجموعة الخامسة والخروج بعدة أور إيجابية فنيا ومعنويا.
وقدمت تشكيلة المنتخب الوطني مباراة قوية وجميلة من جميع النواحي، أمام منافس ليبيري ليس لم يظهر بمستويات كبيرة وكان لقمة سائغة لـ”الخضر” بالنظر للمردود الرائع للاعبين والحسابات الموفقة للناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش الذي استطاع إيجاد الحلول وتجاوز مشكلة الغيابات التي ضربت الفريق قبل سفرية مونروفيا، حيث تقلصت القائمة إلى 21 لاعبا فقط بعد خروج خمسة لاعبين من الحسابات بسبب الغيابات وجلهم من الكوادر، لكن بالنظر للأداء الرائع للتشكيلة، لم نلمس أن هناك غيابات مؤثرة، فضلا على اكتشاف لاعب مميز وهو محمد فارسي الذي أبان على إمكانيات كبيرة في أول ظهور له مع “الخضر”، فضلا على الأداء المميز لآدم زرقان وتسجيله هدفا رائعا هو الأول له مع المنتخب.
وفي نقطة أخرى تحسب للناخب الوطني، فقد أقدم على تغيير خطته والاعتماد على خطة 3-5-2، وذلك تماشيا مع ظروف المباراة والغيابات التي ضربت التشكيلة، حيث نجح الطاقم الفني في رهانه وتمكن اللاعبين من تطبيق تعليماته بحذافيرها، وهو ما حقق في الأخير العودة بكامل الزاد من خارج الديار والابتعاد في صدارة المجموعة الخامسة برفع الرصيد إلى 6 نقاط قبل طوغو صاحب النقطتين ثم غينيا الاستوائية وليبيريا بنقطة واحدة لكلا منهما.
وبهذا حقق تربص سبتمبر أهدافه، وستون لنتائجه وقعا إيجابيا على تشكيلة “الخضر” قبل العودة إلى أجواء المنافسة شهر أكتوبر المقبل، فضلا على الطاقم الفني بقيادة بيتكوفيتش الذي وصل إلى الفوز الرابع من ست مباراة خاضها مع المنتخب رسميا منها وديتان.
ع. ب