نظمت مديرية الإيصال والإعلام والتوجيه لأركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، بالنادي الوطني للجيش، ندوة تاريخية بعنوان: “أوّل نوفمبر في التاريخ العسكري.. تثمين التجربة”
وأشرف على إفتتاح الملتقى الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي
وحضرها وزير الثقافة وعدد من الشخصيات الوطنية والتاريخية وإطارات من الجيش الوطني الشعبي وطلبة جامعيين
وقال نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني، الفريق قايد صالح، أن “الجزائر في حاجة ماسة إلى أبنائها الأوفياء والمخلصين من أجل رص الصفوف والعمل المتضافر والمتكاتف والمثابر ”
واضاف الفريق قايد صالح في كلمته خلال ندوة تاريخية بعنوان: “أول نوفمبر في التاريخ العسكري.. تثمين التجربة” عقدت بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس، إن “القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، تواصل العمل جاهدة بمثابرة شديدة، في ظل ما تحظى به قواتنا المسلحة من رعاية من رئيس الجمهورية “.
وجدد الفريق قايد صالح التأكيد على العناية القصوى التي توليها قيادة الجيش الوطني الشعبي لتاريخ الجزائر بشكل عام، وتاريخ الثورة التحريرية بشكل خاص، مؤكدا على أهمية تنظيم هذه الندوة التي تتزامن وإحتفال الشعب الجزائري. وقال الفريق: “شقت ثورة أول نوفمبر المظفرة بكل ما تحمله من قيم إنسانية راقية ونبيلة، بإصرار شديد طريقها نحو النصر المبين”
وتابع : “أذاقت الاستعمار الفرنسي الاستيطاني بكل ما يمثله من همجية وسلوك غير إنساني، مرارة خسرانه المبين، وأجبرته على الانسحاب، دون رجعة، صاغرا وهو يجر أذيال الخيبة والهزيمة “.
وقال “إننا ندرك جيدا في الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، ونسعى جاهدين، بحول الله تعالى وقوته، إلى ترسيخ معاني ثورة نوفمبر وقيمها النبيلة في ذاكرة الأجيال المخلصة الصاعدة، وتمكينها من أن تتفهم رسالة نوفمبر وأن تدرك أبعادها وقداستها باعتبارها ملحمة من أعظم الملاحم وأرفعها شأنا وأزكاها ذكرا وأقربها إلى قلوب الجزائريين، فهي مدعاة للتمجيد يحق لجيشنا اليوم وكل يوم، الافتخار بامتداد جذوره إلى صانع هذه الملحمة، جيش التحرير الوطني، وستبقى جذوة هذا الافتخار ساطعة ومتألقة، سطوع الدور الريادي الموكل لجيشنا الوطني الشعبي”.
.ق.و
قايد صالح: :
الوسومmain_post