الإثنين , سبتمبر 30 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، علي بن زينة::
“تزايد إقبال التلاميذ على الدروس الخصوصية يشكل خطرا عليهم”

رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، علي بن زينة::
“تزايد إقبال التلاميذ على الدروس الخصوصية يشكل خطرا عليهم”


حذر رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، علي بن زينة، من استغلال بعض الأساتذة للتلاميذ المقلبين على الامتحانات الرسمية، حيث بعد أن حددت وزارة التربية الوطنية رزنامة الامتحانات المدرسية للسنة الدراسية 2019-2020 الخاصة بامتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا دورة 2020، تزايد إقبال التلاميذ على الدروس الخاصة.
وأوضح علي بن زينة، في اتصال مع “الجزائر” أنه “الكثير من الأولياء سارعوا للبحث عن أساتذة الدروس الخصوصية لتدريس أولادهم المقبلين على اجتياز امتحانات الشهادتين، لكن الأسعار ارتفعت في ظل قلة أعداد التلاميذ في كل مجموعة، وكذا عدم توفر وسائل النقل لدى بعض الأساتذة جعلهم يطلبون من أولياء التلاميذ توفير النقل لهم من أجل التنقل لتدريس أولادهم في البيوت وأقبية العمارات والمرائب، ولأن الأولياء ليس لديهم حلول أخرى أُجبر الكثير منهم على الرضوخ لأوامر وشروط هؤلاء الأساتذة والقبول بجميع طلباتهم”.
وبذات الصدد، كشف رئيس منظمة أولياء التلاميذ، أن “الدروس الخصوصية أصبحت تشكل خطرا على سلامة التلاميذ وتستزف جيوب أوليائهم”، مشيرا أنها “عادت بقوة رغم الظروف الخاصة في ظل وباء كورونا وتشديد الرقابة ومنع التجمعات بما فيها الدروس الخصوصية في المدارس المخصصة لها أو في البيوت، حيث توجه بعض من الأستاذة والتلاميذ المقبلين على اجتياز شهادة “البكالوريا” و”البيام “، إلى استغلال هذا الوقت في تكثيف الدروس التدعيمية، ضاربين قواعد السلامة والوقاية من الفيروس عرض الحائط”.
وفي سياق متصل، أوضح علي بن زينة أنه رغم منع الدروس الخصوصية منعا باتا في ظل هذه الظروف الاستثنائية، مؤكدا أنهم تلقوا عدة الشكاوى من قبل أولياء التلاميذ عن الأساتذة الذين يقدمون دروس الدعم بشروط تعجيزية، رغم إجراءات الحجر الصحي وتوصيات الحكومة ووزارة التربية الوطنية.
وقال المتحدث ذاته، أنه “بعدما كشفت الوزارة الوصية عن تواريخ إجراء الامتحانات الرسمية وجدول الامتحانات، عادت الدروس الخصوصية إلى الواجهة، لكن هذه المرة لم تبق على حالها بل تغيرت وصارت في سرية تامة داخل البيوت وفي العمارات وكذا مرائب السيارات وبأسعار ملتهبة على حد قول أولياء التلاميذ، حيث بات هذا النشاط يقام في البيوت الخاصة سواء منزل الطالب أو منزل الأستاذ بسبب رقابة مصالح الأمن، ورغم خطورة الوضع الحالي في زمن تفشي الفيروس القاتل، فإن هؤلاء الأساتذة يقدمون دروسا خصوصية خفية، وفي بعض الأحيان بوجود عدد كبير من الطلبة قد يصل إلى عشرة”.
وأشار رئيس منظمة أولياء التلاميذ إلى أن الأولياء أيضا “متورطون” في قضية الدروس التدعيمية، حيث أن الكثير منهم يبحثون عن أساتذة الدروس، حيث حمل بن زينة الأولياء جزءا من المسؤولية لأنهم “خالفوا توصيات الحكومة التي تأمر فيها بإلزامية القيام بالحجر الصحي والابتعاد عن أي نوع من أنواع التجمعات، وراحوا يبحثون عن أساتذة لتدريس أولادهم في هذه الظروف”، وخص بالذكر المترشحين الأحرار الذين يلجأون إلى الدروس التدعيمية قبل إجراء الامتحانات كل سنة، لكن الملاحظ هذا العام ارتفاع عدد المقبلين عليها بسبب انقطاع التلاميذ عن الدراسة لمدة طويلة.
أميرة امكيدش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super