الأحد , أكتوبر 6 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / بوغلاف بوعلام يؤكد خلال إشرافه على احتفالات الیوم العالمي للحماية المدنیة:
تسجيل 22 وفاة و2234 إصابة بكورونا في صفوف الحماية المدنية

بوغلاف بوعلام يؤكد خلال إشرافه على احتفالات الیوم العالمي للحماية المدنیة:
تسجيل 22 وفاة و2234 إصابة بكورونا في صفوف الحماية المدنية

أكد المدير العام للحماية المدنية العقيد بوغلاف بوعلام أمس، أن الحماية المدنية الجزائرية تعد من بين أجهزة الدولة الهامة في حماية الاقتصاد الوطني من خلال تدخلاتها اليومية، مشيرا إلى أن مصالح الوقاية قامت عبر القطر الوطني بدراسات وزيارات للمراقبة لمختلف المؤسسات للتأكد من تطبيق مقاييس السلامة والأمن.
وقال المدير العام للحماية المدنية بمناسبة إحياء الحماية المدنية ليومها العالمي المصادف للفاتح مارس من كل سنة، تحت شعار “حماية مدنية قوية للحفاظ على الإقتصاد الوطني”، إن مصالحه عالجت خلال سنة 2020، 36755 ملفا وأجرت 37782 زيارة وقاية ومراقبة.
وكشف بوغلاف بوعلام عن وفاة 22 عونا وإصابة 2234 آخرين بفيروس كوفيد-19، منذ بداية الجائحة، مشيرا إلى أن أعوان الحماية المدنية كانوا في الصفوف الأولى لمجابهة الوباء.
من جهة أخرى، أشار المدير العام للحماية المدنية إلى أنه تم تسجيل أزيد من مليون و262 ألف و595 تدخل عمل خلال السنة الماضية، بالإضافة إلى دراسة أ36 ألف ملف و37 ألف زيارة وقائية ومراقبة.
وذكر الرجل الأول في القطاع أن مصالحه أشرفت على تكوين 502 عون وقاية وأمن للتدخل في مختلف الحرائق خلال 2020، في إطار التمارينات التطبيقية السنوية مع مختلف المؤسسات.
من جهته أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, كمال بلجود, أن قطاع الحماية المدنية يحظى بـ”الأولوية” في رسم سياسات واستراتيجيات الدول, مشيرا الى أن وزارته “لا تدخر” أي جهد لدعمه بالوسائل البشرية المؤهلة والمادية.
وقال بلجود في كلمة ألقاها نيابة عنه المفتش العام لوزارة الداخلية, بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية المصادف للفاتح مارس من كل سنة, نظم بالوحدة الوطنية للتدريب والتدخل بالدار البيضاء, أن قطاع الحماية المدنية أصبح يحظى ب”الأولوية في رسم سياسات واستراتيجيات الدول, فيما يتعلق بالوقاية وإدارة وتسيير الكوارث في إطار التنمية المستدامة”, وأن وزارته “لا تدخر في سبيل ذلك جهدا لدعمه بالوسائل البشرية المؤهلة والمادية, وتوفير كافة الظروف الملائمة لغرض القيام بمهامه”.
وأشار إلى أن قطاع الحماية المدنية أصبح يحظى بـ”المهنية والاحترافية العالية” في التعامل مع مختلف الحوادث وفي مرافقة التظاهرات الكبرى وكذا الكوارث كالزلزال والفيضانات إلى حرائق الغابات والحوادث الصناعية, سواء على الصعيد الوطني أو الدولي.
وذكر في هذا الإطار, تدخل الحماية المدنية الجزائرية, في إطار التضامن الدولي, في زلزال المكسيك والسلفادور وتركيا ومصر وإيران والمغرب والهند والنيبال وحرائق الغابات بفرنسا وفيضانات السودان وكذا انفجار مرفأ بيروت بلبنان. “كلها حوادث وكوارث, يقول الوزير, لم تكن إلا لتزيد من خبرة واحترافية فرق الحماية المدنية الجزائرية وتعزز مكانتها بين الدول النظراء”, مبرزا أن الجزائر كانت من بين الدول السباقة التي آمنت بسياسة المنظمة الدولية للحماية
المدنية, في مجال الوقاية وإدارة وتسيير الكوارث في إطار التنمية المستدامة.وأشار بلجود إلى أن الجزائر بفضل “جديتها واحترافها” والتي انضمت إلى المنظمة سنة 1976, قد تأهلت لأن تترأس المجلس التنفيذي لمدة عشر (10) سنوات متتالية, وتمت تزكيتها بأغلبية الأعضاء دولة عضوا في المجلس التنفيذي إلى غاية 2024.
هذا واحتفلت المديرية العامة للحماية المدنية بالجزائر أمس، باليوم العالمي للحماية المدنية الذي يصادف الفاتح من مارس. وشهدت المديريات الولائية التابعة للحماية المدنية عدة تظاهرات ومناورات تهدف لابراز جاهزية وحدات الحماية المدنية للتدخل السريع لانقاذ الأرواح والمساهمة في التحسيس بضرورة التقيد بإجراءات التباعد الاجتماعي منعا لانتشار جائحة كورونا.
واستعرض الملازم حكيم بن عبيدة مكلف بالاعلام بالحماية المدنية الجهود الميدانية التي يبذلها أعوان الحماية المدنية للاسعاف وإنقاذ الأرواح وتوعية لمجابهة جائحة كورونا، موضحا في تصريح للقناة الأولى أن “أعوان الحماية المدنية ساهموا في العمليات الوقائية والتوعوية عبر منصات التواصل الاجتماعي بهدف تحسيس عدد كبير من المواطنين من أجل الوقاية من جائحة كورونا”.
وكانت الأمينة العامة للمنظمة الدولية للحماية المدنية قد أكدت أن الشجاعة والعزم من الصفات التي سيكون هناك حاجة ماسة إليها لمواجهة الأزمة المعقدة التي يمر بها المجتمع العالمي منذ نهاية عام 2019 بسبب فيروس كورونا.
فبعد اجراءات الحجر والغلق الجوي والحد من حركة الأشخاص التي دامت أشهرا متتالية ،راجع صندوق النقد الدولي توقعاته التي آلت إلى السلبية مما سيكون له الاثر قدرات الدول للاستجابة للمخاطر والكوارث ما يتوجب بذل جهود مضاعفة للتغلب على التحديات المقبلة.
لذلك تم اختيار شعار حماية مدنية قوية للحفاظ على الاقتصاد الوطني وعلى غرار الظروف العادية فإنه من الضروري إعادة التفكير في الاستراتيجيات الوطنية من خلال مراعاة الظروف الاستثنائية من منظور الحماية المدنية للمجتمعات المرنة.
فلة. س

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super