أكد الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس “كورونا” جمال فورار، عن تسجيل 40 وفاة في صفوف السلك الطبي بسبب فيروس كورونـا وتسجيل 2600 إصابة بالفيروس.
وقال فورار أمس الجمعة، في تصريح لقناة النهار الإخبارية “العاملون في قطاع الصحة تعبوا فمنذ خمسة أشهر هم يعملون على قدم وساق ليلا ونهارا لكن العزيمة موجودة للقضاء على الفيروس”، داعيا المواطنين لمساعدة الجيش الأبيض بالتزام بالاجراءات الوقائية.
كما استنكر فورار الاعتداءات التي تعرض لها الأطباء والعاملون في قطاع الصحة في الفترة الأخيرة، مؤكدا أنهم يعملون كل بوسعهم للتقديم المساعدة لهم ولذلك وجوب علينا التعاون معهم للخروج من هذه الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد على غرار باقي دول العالم.
وفي السياق ذاته، شكر فورار السلك الطبي على كل المجهودات لمحاربة فيروس كورونا وللحد من انتشاره، وأشار الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا أن 20 بالمائة من الحالات المسجلة لفيروس كورونا سجلت في الوسط العائلي.
وقال فورار، أن ارتفاع حالات الاصابة ليس معنيا بالجزائر فقط بل عبر كل دول العالم بسبب رفع الحجر الصحي، حيث تم مؤخرا تسجيل 230 ألف حالة في العالم خلال 24 ساعة، وأضاف فورار، أن “عدم الالتزام والامتثال بالتدابير الوقائية ساهم كثيرا في ارتفاع حالات الاصابة بالفيروس خاصة من خلال التجول في الاسواق دون ارتداء الكمامات”، وأوضح فورار، أن عدم الامتثال بتدابير الوقاية يساهم في ارتفاع عدد الوفيات التي تقاس عليها نسبة التحكم في الوباء.
وعلى صعيد متصل، أشار فورار، أنه تم رصد حالات استثنائية في عيد الفطر الفارط بسبب عدم احترام التدابير، وأضاف فورار، أنه “يجب احترام والامتثال للتدابير الوقائية يومي عيد الاضحى لتفادي تكرار سيناريو عيد الفطر من خلال ارتفاع عدد الاصابات بالفيروس بسبب الزيارات والاحتكاك”، داعيا إلى “تفادي الاختلاط وتعقيم أدوات الذبح والسلخ”.
مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمجتمع المدني، عيسى بلخضر:
“لم يمكن تطبيق الحجر الكلي حتى لا تتعطل مصالح البلاد”
من جانبه، أوضح مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمجتمع المدني، عيسى بلخضر، سبب عدم تطبيق الحجر التام أو الكلي، مؤكدا أن “الأمر ليس سهلا خاصة هناك أشخاص يتأثرون بشكل سلبي خاصة في معاشاتهم”.
وقال مستشار رئيس الجمهورية، أمس، في تصريح لقناة النهار الإخبارية “نتفهم أن هناك الكثير ممن طالبوا بالحجر التام والكلي وذلك لخوفهم على حياتهم ولحسن الأمر والعودة إلى الحياة الطبيعة لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أن هناك مصالح تتعطل لذلك فالرئيس الجمهورية حسم الأمر في هذه المسألة”.
وفي السياق ذاته، ثمن المتحدث الهبة الشعبية وروح التعاون بين المواطنين التي أثبتت شيم الشعب الجزائري أثناء المحن، وذكر المستشار بأرقام أعمال المساعدات الطبية والاجتماعية لمجابهة الوباء، والتكتلات المهنية التي تقدمت بآلاف الأطنان من المواد الغذائية.
فلة.س