الأحد , يوليو 7 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / في ظل عودة الوجوه القديمة :
تشبيب الأفلان مؤجل إلى وقت لاحق

في ظل عودة الوجوه القديمة :
تشبيب الأفلان مؤجل إلى وقت لاحق

بعد تنصيب معاذ بوشارب على رأس هيئة تسيير الحزب استبشرت العديد من القيادات الشابة بأن عهد التشبيب في حزب جبهة التحرير الوطني ومنح المشعل للشباب ربما سيتجسد غير أن الأمر لم يكن ذاته سيما في ظل سياسة لم الشتات الذي كلف بها هذا الأخير ولقاءاته اليومية مع القيادات السابقة والتي حملت معها عديد علامات الاستفهام عما إذا كان الأمر مقرونا فقط بترتيب البيت استعدادا لرئاسيات 2019 أم سيكون لهؤلاء مناصب قيادية؟
وراح المحللون السياسيون للتأكيد أنه لا مكان للتشبيب في حزب جبهة التحرير الوطني الذي ما زال يسير بعقلية الحزب الواحد والشرعية الثورية والاستعانة بقياداته السابقة في حالات الأزمات.

المحلل السياسي ،عبد الرحمن بن شريط:
الأفلان يستنجد بسدنة المعبد لما تتأزم أوضاعه
واعتبر المحلل السياسي عبد الرحمن بن شريط أن سياسة لم شتات حزب جبهة التحرير الوطني والتي يقوم بها منسق هيئة تسيير الحزب إنما هي بهدف وحيد وهي التحضير لرئاسيات 2019 بالاستعانة بوجوه قديمة لها صيت وتحظى بالقبول لدى القاعدة في محاولة للذهاب لهذه الاستحقاقات بحزب قوي واسترجاع ما ضاع في التشريعيات والمحليات الفارطة والتي شهد فيها الحزب تراجعا كبيرا إذا ما تمت المقارنة مع فترة ” بلخادم” والتي حقق فيها نتائج إيجابية سنة 2012 برفع مقاعد الحزب بالغرفة السفلى ل 220 مقعد مبرزا أن الدعوة للتشبيب وهو المصطلح الذي تم الترويج له بمجرد تنصيب بوشارب كمنسق هيئة تسيير الحزب هو محاولة لتسويق صورة على أن المشعل يسلم للشباب وأن تغيير كبير سيطال الحزب غير أن الأمور سقطت في سياسة لم الشمل بعودة من كانوا في الحزب سابقا في الوقت الذي ينبغي أن تمنح الفرصة للشباب و تجسيد حقيقة “التشبيب” الذي يتغنى به الحزب في كل مرة غير أنه بقي محصورا في شعارات المؤتمرات والتصريحات الإعلامية الموجهة للاستهلاك لا غير.
وقال بن شريط في تصريح ل ” الجزائر ” أمس: ” علينا أن نعلم أن الأفالان لا يزال يسير بعقلية الحزب الواحد وبالشرعية الثورية ويحن للماضي أكثر من الاهتمام بالحاضر والمستقبل وعوض فتح صفحة جديدة والمضي قدما بوجوه جديدة فضل لم شتاته واستعادة أركانه الضائعة فالأفالان لا يملك لا الآليات للتفكير في مستقبل الحزب والاستعانة بأسماء وطاقات جديدة شبانية ولكن المعروف عن الأفالان أنه لم تتأزم أوضاعه يعود إلى “سدنة المعبد” والذين يعرفون الحزب جيدا بكواليسه وأسراره ولا مجال لذهنية التداول غير الواردة في أجندة الأفالان بالمرة والذي هو جهاز دولة ” و تابع :” حتى تعيين بوشارب ليس من أجل التشبيب وإنما من باب الرغبة في الترويج للتغيير ” الواجهة ” في الوقت أن هذا الأخير معروف بعلاقاته الطيبة مع القيادات السابقة من بلخادم و بلعياط فالأفالان يعتمد على الوجوه والأشخاص لا البرامج ولا مكان لتشبيب فيها ” .
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super