الأحد , سبتمبر 29 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / المدير العام لمعهد باستور، فوزي درار::
“تشخيص المصاب بالسلالة المتحورة يستغرق ثلاثة أيام”

المدير العام لمعهد باستور، فوزي درار::
“تشخيص المصاب بالسلالة المتحورة يستغرق ثلاثة أيام”

كشف المدير العام لمعهد باستور، فوزي درار، عن وضع خمسة أشخاص يشتبه في إصابتهم بالسلالة المتحورة لفيروس كورونا تحت الرقابة في انتظار ظهور نتائج التحاليل خلال ساعات.
وقال فوزي درار خلال مشاركته في برنامج بثته قناة “الشروق نيوز” إن “السلالة المتحورة لكورونا لديها قدرة انتشار كبيرة وسريعة”، مؤكدا أن “تشخيص المصاب بالسلالة المتحورة يستغرق 3 أيام”.
وأضاف المدير العام للمعهد أن انتشار السلالة البريطانية الجديدة لفيروس كورونا في الجزائر “لن يشكل مفاجأة”، بالنظر لحركية هذا المتحور عبر العالم.
بالمقابل ذكر المتحدث أنه “لم نسجل أي إصابة جديدة بالسلالة المتحورة لكورونا بينما المصاب الثاني بالسلالة المتحورة في طريقه إلى التعافي”، مشيرا إلى أنه “تم اكتشاف هاتين السلالتين المتغيرتين لدى أحد مستخدمي قطاع الصحة على مستوى مستشفى الصحة العقلية بالشراقة وكذا مهاجر عائد من فرنسا لحضور مراسم دفن والده”.
وحسب مدير معهد باستور، فإن مصالحه بصدد “إجراء تحاليل” على الأشخاص الذين كانوا في اتصال مباشر مع هاتين الحالتين، موضحا أن هدف السلطات العمومية في البلاد هو منع انتشار هذه السلالة الجديدة من فيروس كورونا.
وحسبه فهذه السلالة لها قوة عدوى أكثر، لكنه لا يوجد دليل علمي حول أنها لها خطورة أكبر على الأشخاص المصابين. وأوضح أن الشخص الثاني الذي أصيب بالسلالة البريطانية، يجهل لحد الآن مصدر إصابته وتجري التحقيقات لمعرفة ذلك. كما كشف مديرمعهد باستور، أن السلالة البريطانية في الجزائر ليس لها نفس تأثير الموجود في الدول الأخرى.
وعن إمكانية اللجوء إلى تشديد إجراءات الحجر الصحي وإعادة الغلق، قال درار إن “الوضع الصحي للبلاد جيد” بما أننا “نسجل أدنى الأرقام في العالم من حيث عدد الاصابات”، مشيرا إلى أنه مع دخول السلالة البريطانية فهي بمثابة إنذار من أجل توخي الحذر وعدم التهاون.
ومن الناحية الوبائية، أوضح معهد باستور أن الجزائر “سجلت في الأسابيع الأخيرة بعض الاستقرار في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا كوفيد-19، لكنه شدد على “ضرورة الاهتمام أكثر بإجراءات التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة الواقية كجزء من البروتوكول الصحي، كونهما يشكلان أفضل الضمانات للحفاظ على الاستقرار المسجل حاليا وعدم العودة إلى إجراءات الغلق محلات ومرافق العمومية”.
وفي ملف التلقيح، قال مدير عام معهد باستور إن الجزائر تهدف لتلقي مليون جرعة من اللقاحات خلال شهر مارس وقد دخلت في مشاورات مع مخابر صينية وأمريكية لتعزيز مخزونها من اللقاحات المضادة لكورونا.
وأضاف المتحدث أن الجزائر لم تتأخر في الشروع في عملية التلقيح، مقارنة بدول أخرى وأوضح ذلك قائلا “هناك دول لم تبدأ بعد عملية التلقيح أما الدول التي بدأت العملية خلال شهر ديسمبر فهي قامت بتمويل المخابر و تجارب سريرية أما أ الجزائر فقد جلبت اللقاحات التي تحوز على تراخيص استعجالية، من منظمة الصحة العالمية والتي مُنحت مقارنة بالوضعية الصحية للعالم لذلك لا يمكن التحدث عن التأخير إنما هو وقت كان لضمان فعالية للقاحات.
وأشار درار إلى أن المخزون الحالي من اللقاحات يقدر بـ 300 ألف جرعة وأنه توزع حوالي 100 ألف جرعة ولكنها لم تستعمل كلها في مراكز التطعيم.
وعن صناعة للقاح سبوتنيك في الجزائر، أفاد درار أن المجمع الصيدلاني العمومي صيدال، يجري مفاوضات مع متعامل روسي في إطار إنتاج لقاح “سبوتنيك V” المضاد لفيروس كورونا في الجزائر لضمان توفره لصالح المواطنين الجزائريين .
وفيما يخص الناحية المالية وميزانية إنتاج للقاح قال درار إن توصيات رئيس الجمهورية تؤكد أن صحة المواطن فوق كل شي لذلك كل إمكانيات المادية و البشرية جاهزة.
هذا وكان قد اعلن معهد باستور، يوم 25 فيفري تسجيل حالتي إصابة بفيروس كورونا المتحور (السلالة البريطانية) إثر تحاليل على مصابين بالوباء.
وحسب بيان للمعهد “في سياق البحوث الجينية المستمرة التي يقوم بها معهد باستور بالجزائرعلى فيروس SARS-COV2 وفي إطار المراقبة النشطة للسلالات المتغيرة المنتشرة حاليا في العالم، من قبل المخابر المرجعية للمنظمة العالمية للصحة، تم تأكيد على مستوى مخابر معهد باستور وهذا بعد إجراء تحاليل على عينات PCR إيجابية، بتاريخ 19 فيفري 2021، حالتين من السلالة البريطانية الجديدة التي تحمل الطفرات N501Y/D614G مع حذف المواضع 79-69 والتي تعد خصائص وراثية لهذا المتغير (تم اكتشافها لأول مرة في 20 سبتمبر 2020 في مدينة كينت في بريطانيا).
وأوضح “ولقد تم اكتشاف هاتين السلالتين المتغيرتين لدى أحد مستخدمي قطاع الصحة على مستوى مستشفى الصحة العقلية بالشراقة (وقد تم عزله حاليًا) وكذا مهاجر عائد من فرنسا لحضور مراسم دفن والده”.
وأوضح أنه تم في وقت سابق إجراء تحاليل على عينات مشتبهة من مستشفى بني مسوس ومستشفى زميرلي، كانت نتائجها سلبية فيما يخص السلالات الأربعة الجديدة التي ظهرت ببريطانيا وجنوب أفريقيا والبرازيل واليابان.
وكانت المنظمة العالمية للصحة قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي، أن عدد البلدان والأقاليم التي ظهر بها المتغير البريطاني وصل إلى 86 بلد وهو ما يمثل زيادة بستة حالات مقارنة بالأسبوع الفارط، ابتداء من تاريخ 7 فيفري، وتظهر البيانات الحديثة أن المتغير البريطاني سيصبح هو الفيروس المهيمن في الأشهر المقبلة.
فلة سلطاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super