واستقبل حزب جبهة التحرير الوطني أمس وفدا عن الاتحاد الأوروبي بمقر الحزب “الأحرار الستة” وهو الأمر الذي يندرج في إطار مراقبة مجريات الانتخابات التشريعية ل04 ماي 2017 بحيث قدم المستشار المكلف بالإعلام موسى بن حمادي مجموعة وافية من الشروحات عن المراجعة الدستورية لفيفري2017 مبرزا أن الحزب هو أول من باركها على أساس أنها ستمكن الحزب العتيد من تأكيد قوته السياسية ومدى حضوره الواسع والعميق في المجتمع الجزائري.
ووجه بن حمادي حسب ما تضمنه بيان الحزب “رسالة للوفد الأوروبي مفادها أن الحزب وهو من كان طرفا في المراجعة الدستورية الى جانب المجموعة الكبيرة من الأطراف الوطنية تواق الى الشفافية والانسجام مع كل القوى السياسية التي تسهم في ايصال المسار الديمقراطي إلى مبتغاه مشيرا في ذلك إلى أن حزب جبهة التحرير الوطني الذي يعود له الفضل في تجسيم قيم الأمة وتاريخها المجيد ومآثر الشعب الجزائري الذي هو السباق الى وضع مسار التعددية في البلاد”
وعبر بن جمادي عن حرص حزب جبهة التحرير الوطني على تحسين أساليب المراقبة الميدانية في كل أنحاء التراب الوطني بما يمكن جميع القوى المنافسة من إحضار ممثليها وهو أمر سيمكن تشريعيات 04 ماي من القيام بخطوة نوعية هامة نحو تكريس دولة القانون.
زينب بن عزوز
الرئيسية / الحدث / وفد ملاحظي الإتحاد الأوروبي في بيت الأفلان وبن حمادي يؤكد ::
تشريعيات 04 ماي خطوة نوعية نحو تكريس دولة القانون
تشريعيات 04 ماي خطوة نوعية نحو تكريس دولة القانون