جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تم أمس، تشغيل مركز الإشراف على شبكة خطوط الأنابيب لنشاط النقل التابع لشركة سوناطراك، الواقع على مستوى “سيدي رزين”.
وأوضح بيان للمجمع أمس، أن وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب والرئيس المدير العام لمجمع “سوناطراك”، توفيق حكار على بدء تشغيل مركز الإشراف على شبكة خطوط الأنابيب لنشاط النقل التابع لشركة سوناطراك، الواقع على مستوى سيدي رزين.
وأضاف البيان أن إنجاز هذه المنشأة يدخل في إطار تحديث وسائل الاستغلال، ويسمح بتحقيق رؤية ومتابعة مركزية شاملة ومفصلة وآنية لجميع عمليات الاستغلال لمجمل شبكة خطوط النقل عبر الأنابيب.
للتذكير، فإن نشاط النقل عبر خطوط الأنابيب لسوناطراك يتكفل بتسيير منشآت هامة تتكون من شبكة خطوط النقل عبر الأنابيب بطول إجمالي يزيد عن 21000 كم وقدرة نقل تبلغ 405 مليون طن مكافئ بترول سنويًا، وتتكون من 43 خط منها 23 خط لنقل الغاز الطبيعي، مركز وطني لتوزيع الغاز بحاسي الرمل، مركز وطني لتوزيع المحروقات السائلة بحوض الحمراء، 85 محطة ضخ وضغط، و128 خزان (النفط الخام والمكثفات) بسعة 4300 مليون طن مكافئ بترول، ومحطات بحرية تتكون من 12 محطة تعبئة على الرصيف و5 عوامات تعبئة للنفط الخام في أعالي البحار، ومحطتين دوليتين لضغط الغاز.
وأشار البيان إلى أن سوناطراك تؤكد بذلك “إرادتها في تعميم استعمال تقنيات المعلومات الحديثة في مختلف المسارات العملياتية لجميع انشطتها ترسيخا للنجاعة الاقتصادية والجودة والسلامة”.
وقد أوضح بيان لوزارة الطاقة والمناجم، أمس، أن الوزير عرقاب أشرف، رفقة الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، بمقر مديرية نشاط النقل عبر الأنابيب TRC بسيدي رزين، على بدء تشغيل مركز الإشراف على شبكة خطوط الأنابيب لنشاط النقل التابع لشركة سوناطراك، الواقع على مستوى سيدي رزين.
ويعتبر هذا المركز مكسبا هاما في إطار تحديث وسائل الإستغلال لمجمع سوناطراك بحيث سيمكنها من مراقبة سير مُجمل شبكة خطوط النقل عبر الأنابيب التابعة لها من خلال مراقبة التدفقات وكذا معايير استغلال منشآت التخزين وأذرع التحميل على مستوى مركز الإنتاج وموانئ التصدير.
وعليه سيمكن هذا التطبيق من اتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب في حالة حدوث أي خلل على مستوى الشبكة.
ويأتي هذا المشروع لتعزيز قدرات “سوناطراك” في مجال الرقمنة والتحكم في المعلومة من اجل اتخاذ القرارات المناسبة وفي الوقت المناسب، فالانتقال الرقمي هو أحد الرهانات الكبرى التي يجب التحكم فيها والجزائر تعمل لمواكبة هذا الانتقال من أجل تطوير الرقمنة وإدخال التكنولوجيات الجديدة في جميع الأنشطة الإنتاجية، الخدماتية وكذا التعاملات الاقتصادية والتي تسعى الحكومة القيام بها من أجل تحسين الخدمات العمومية وترقية الاقتصاد الوطني.
رزيقة. خ