من المعلوم أن المرأة تقبل أي أمر في هذه الحياة وتأمن بكل ما هو وارد في القران الكريم ما عدا ما تعلق بأحقية الزوج بإعادة الزواج مرة أخرى ، فتجدها تنتقم أشد انتقام في حالة حدوث ذلك مبررة الأمر بالغيرة ، وهي القضية التي عالجتها محكمة حسين داي بالعاصمة اين تورطت سيدة في جرم الضرب والجرح العمدي باستعمال شفرة حلاقة طالت ذرتها صاحبة العشرين ربيعا.
فصول قضية الحال حسب ما استقيناه من جلسة المحاكمة ، انطلقت بعدما تلقت المتهمة خبر اقتران زوجها بزوجة ثانية لم يتعدى سنها العشرين ربيعا ما أثار موجة من الغيرة والحسد في نفسها ، لتتحول فجأة لمجرمة ، أين أخذت شفرة حلاقة واتجهت لبيت الضحية قبل أن تزف لبيتها الزوجية بساعات قليلة مدعية انها جاءت لتهنأها لتوجه لها طعنة على مستوى الوجه نقلت على اثرها للمستشفى.
الضحية التي اصيبت بتشوه على مستوى الوجه أودعت شكوى ضد المتهمة متمسكة بتأسيسها كطرف مدني ، وللإشارة فان المتهمة اعترفت بالجرم المنسوب اليها متحججة بالغيرة على زوجها ، متهمة الضحية بخطفه من عائلته و أولاده طمعا في اموالها ، ومن المرتقب أن يتم النطق بالحكم الاّسبوع المقبل كون الجلسة ّأجلت بطلب الدفاع .