أكد الأمين العام للمجلس الأعلى الإسلامي، بومدين بوزيد، أن التصريحات الأخيرة لرئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني ضد الجزائر هي “فتنة التاريخ والذّاكرة وتشكل منعرجا حاسما في تضييع مستقبلنا وأمتنا”.
قال الأمين العام للمجلس الأعلى الإسلامي، بومدين بوزيد عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك إنه “كان عليه أن يُراعي منصبه ومكانته العلمية ودوره الدّيني في الصُّلح بين العرب والمسلمين والدّعوة إلى السِّلم والأخوة، ومحاولة بعض أعضاء أمناء الاتحاد في جعل من هذا الاتحاد منبراً للتّجاذبات السياسية، تتعارض مع رُوح الميثاق الإسلامي الذي تبنّاه الاتحاد منذ سنوات، والذي دعا إلى نبْذ العنف والاقتتال والشّقاق”.
كما عرج بومدين بوزيد، للحديث على أن مشايخ الريسوني المباشرين وغير المباشرين مشهود لهم برجاحة العقل والوطنية البنّاءة مثل محمد بن الطّاهر بن عاشور وعلاّل الفاسي، للإشارة على أنه لم ينهل من طريقة هؤلاء المشايخ.
واستنكر بومدين بوزيد تصريحات الريسوني واعتبرها “فتنة التاريخ والذّاكرة في الانتقاء أو التزييف والبحث عن شرعية لصراعات جديدة اليوم تضر بالتاريخ المشترك وقيم التعايش وفرص فض النِّزاع، وكبر مقتا أن نقول قولاً يضيع بسببه مستقبلنا وأمتنا ونكون مثل الذين سمّاهم الإمام أبي حامد الغزالي (فُقَهاء السُّوء)”.
فلة سلطاني
الرئيسية / الوطني / الأمين العام للمجلس الإسلامي الأعلى، بومدين بوزيد::
“تصريحات الريسوني فتنة التاريخ والذاكرة”
“تصريحات الريسوني فتنة التاريخ والذاكرة”
الأمين العام للمجلس الإسلامي الأعلى، بومدين بوزيد::
الوسومmain_post