تعثرت جلسة المفاوضات التي انعقدت بين الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين الانباف ومصالح الوزيرة نورية بن غبريت، امس حيث انتهى اللقاء دون الخروج بأية نتائج ايجابية من شانها وقف الإضراب المقرر في القطاع نهاية الشهر الجاري،و وصف رئيس نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، صادق دزيري في تصريح له أن اللقاء الذي جمع ممثلين عن هيئته بالمفتش العام لوزارة التربية الوطنية ومدير المستخدمين و مستشار الوزير المكلف بالنقابات بالفاشل و الشبيه باللقاء السابق الذي تم تنظيمه قبيل إضراب 21 جانفي الفارط ، مؤكدا بأن مسؤولي الوزارة قد رموا الكرة في ملعب الحكومة باعتبارها الهيئة العليا التي يمكنها الفصل في القضايا المطروحة، وكذا بحجة أن الأمور تتجاوز الوصاية وهي بذلك لا تملك الأجوبة المناسبة للانشغالات المطروحة ولا الحلول النهائية بالنسبة للملفات العالقة الموصوفة بالثقيلة و هي نفس الإجابات التي عرضها ممثلي بن غبريت على الشركاء خلال اللقاء السابق الذي سبق إضراب 21 جانفي الفارط، حيث أكدت أن تسوية المطالب المرفوعة تتعدى صلاحياتها خاصة ما تعلق الأمر التطبيق الفوري للمرسوم 14/266، و الإلغاء النهائي للمادة 87 مكرر واستحداث منحة خاصة بالأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لضمان كرامتهم، وكذا ملف التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن، بالإضافة الى غيرها من المطالب وأكد ممثل النقابة، بأن الإضراب سيبقى قائم و لن يتم التراجع عنه أيام 26 و 27 فيفري الجاري طالما أن اللقاء لم يحمل أي جديد للشركاء وتواصل اليوم مصالح الوزارة اجتماعاتها مع الشركاء الاجتماعيين حيث سيتم عقد لقاء اليوم مع نقابة الاسنتيو على أن يتم عقد لقاءات أخرى مع نقابات كل من الساتاف و الكلا غدا الخميس
رزاقي.جميلة