تعززت مصلحة الطب النووي بالمركز الجهوي لمكافحة السرطان ببشار، بتجهيزات طبية حديثة من شأنها أن تساهم في تحسين التكفل بالمرضى، بحسب ما علم لدى مديرية هذه المؤسسة العمومية الاستشفائية المتخصصة.
ستسمح العملية، التي يتوخى من خلالها تدعيم هذا المرفق الصحي بتجهيزات عصرية، ضمان تكفل أمثل بالمرضى القاطنين بالجنوب الغربي للبلاد، فضلا عن الوافدين من مناطق أخرى، كما أوضح مدير المؤسسة عبد الكريم بحيح.
ودخلت هذه المعدات الجديدة حيز الخدمة بإشراف من مختصين من محافظة الطاقة الذرية، بحسب بحيح، الذي أكد أن الهيئة العمومية محافظة الطاقة الذرية هي المخول الوحيد على المستوى الوطني لضمان ملاءمة هذه الوسائل التي تعمل بالطاقة النووية، وفقا للشروط المعمول بها.
كما ينتظر أن تفتح هذه التجهيزات الخاصة بالطب النووي آفاقا واعدة في العلاج، لاسيما فيما يتعلق بالتشخيص والتكفل بالمرضى المصابين بالسرطان في مراحل مبكرة، وكذا إعطاء نتائج علاجية جيدة، وفق السيد بحيح.
يذكر، أن هذه المؤسسة الاستشفائية المتخصصة، التي أنشئت في إطار المخطط الوطني لمكافحة السرطان، تتربع على مساحة إجمالية قوامها سبعة (7) هكتارات بالضاحية الشمالية لمدينة بشار، حيث تتكون من مصالح طبية متخصصة في الكشف عن السرطان واستقبال والتكفل بالمرضى.
ويتعلق الأمر بمصالح الأورام وأمراض الدم والطب النووي والجراحة والتخدير والإنعاش والأشعة والفحوصات، بالإضافة إلى مخبر مركزي ومصلحة لحفظ الجثث، والتي جرى تزويدها بوسائل متطورة، استنادا للسيد بحيح.
في سياق آخر، أشار إلى أن المؤسسة سجلت ضغطا كبيرا خلال الأشهر الأخيرة، خاصة مصلحة الأشعة التي تستقبل يوميا 75 مريضا من مختلف مناطق الوطن، ملحا على المرضى التسجيل على مستوى أرضيتها الرقمية بغية ‘’تسهيل تنظيم عملية التكفل بهم وكذا تقليص مواعيد إجراء الفحوصات.
ق. م
بشار:
الوسومmain_post