دفعت قيادة الجيش الوطني الشعبي بتعزيزات عسكرية قوامها 3 آلاف جندي ووحدات مدرعة إلى المنطقة الحدودية القريبة من ليبيا٬ وقررت نشر تجهيزات متطورة لمراقبة الحدود لصد محاولات تسلل إرهابيين من ليبيا.
ذكرت تقارير إعلامية مطلعة أن ” قوات عسكرية مرفوقة بتعزيزات دفعت بها قيادة الجيش شرعت في تكثيف الدوريات الأمنية والمراقبة والحراسة ومضاعفة نقاط التفتيش على الحدود٬ إلى جانب تكثيف الطلعات الجوية عبر العديد من المحاور والمسالك الصحراوية “، وأفادت ذات المصادر بأن ” هيئة أركان الجيش بدأت خلال الساعات الماضية في العمل بمخطط أمني جديد لتشديد المراقبة على الحدود المشتركة مع ليبيا “، وأضافت ” ويتضمن المخطط، وفق الصحيفة ذاتها، مراقبة جوية للصحراء الواقعة في غرب مدن ساردالاس وغات في أقصى الجنوب الغربي، وكذا المناطق الحدودية الجنوبية بين البلدين٬ لصد أي عمل إرهابي يتزامن مع الاشتباكات العنيفة بين فرقاء أزمة ليبيا، وكانت حكومة الوفاق حشدت قواتها بهدف التقدم إلى منطقة السبيعة الواقعة على بعد 10 كلم من ضاحية قصر بن غشير بطرابلس “. وتجدر الإشارة على أن الجزائر عززت من تواجدها، الأسبوع الماضي، من حالة الاستنفار الأمني بعد تحذير غربي خص 11 دولة أفريقية من بينها الجزائر وتونس والمغرب، من عمليات إرهابية تنفذها تنظيمات مسلحة مرتبطة بتنظيم الدولة ليبيا أو بالقاعدة في شمال مالي.
في ذات السياق أعلن وزير الخارجية عبد القادر مساهل أن الجزائر ” ستعيد سفيرها إلى ليبيا في مدة قصيرة “، ويذكر أن السلطات كانت قد أخلت سفارتها منذ ماي 2014 بعد محاولة اختطاف سفيرها عبد الحميد بوزاهر، قبل أن تتم تسمية عبد القادر مسدوا سفيرا للجزائر في ليبيا دون أن يلتحق بمنصبه لظروف أمنية.
إسلام.ك
الرئيسية / الحدث / إعادة السفير الجزائري إلى طرابلس:
تعزيزات عسكرية بـ 3 آلاف جندي على مستوى الحدود مع ليبيا
تعزيزات عسكرية بـ 3 آلاف جندي على مستوى الحدود مع ليبيا