جدد الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي تأكيده على تعويض الفلاحين المؤمنين والمتضررين من الحمى القلاعية بنسبة 80 بالمائة من قيمة البقرة، حتى يتمكنوا من إعادة إحياء نشاطهم. نظم الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، أمس الأول ندوة تحسيسية عن الحمى القلاعية، بمقر المعهد التكنولوجي المتوسط الفلاحي المتخصص، في ولاية عين تيموشنت، وجاءت المبادرة، تطبيقا لتعليمة وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، في مكافحة مرض الحمى القلاعية، حيث تم طرح اشكالية ثقاقة التأمين عند مربي الأبقار والمواشي، التي نوه المختصون إلى أنها شبه منعدمة، وتشهد عزوفا من قبل الموالين. وأكد المختصون في مداخلاتهم، على ضرورة توعية المربين، وتزويدهم بالمعلومات الكافية، التي تشرح آلية التأمين وفائدته على المربي، في حال إصابة أبقارهم بفيروس الحمى القلاعية، حيث يتم تعويض المربين المؤمنين، بنسبة مئوية تبلغ 80 بالمائة، من قيمة البقرة، حتى يتمكنوا من إعادة إحياء نشاطهم. وأكد جمال قبايلي مدير الصندوق الجهوي للتعاضد الفلاحي لولاية سطيف، على هامش اللقاء على أن ثقافة التأمين مغيبة في ولاية سطيف وفي أغلب ربوع الوطن، حيث يبلغ عدد الموالين في ولاية سطيف، حوالي 33 ألف مربيا لكن عدد المؤمنين قليل جدا حيث يعتبرون التأمين عبئا. وتضمن النشاط، زيارة تفقدية إلى مستثمرة فلاحية، حيث أكدت صاحبتها أن الكثير من المربين لا يمكنهم التأمين نظرا لضعف إمكانياتهم المادية، وارتفاع تكلفة رعاية المواشي.
رزاقي.جميلة