جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، أن شعبة الصناعات الكهرومنزلية والصناعة الإلكترونية من الشُعب التي يعول عليها لإحلال الواردات، إضافة إلى تحقيق أرقام مهمة في إطار الصادرات خارج المحروقات، كما أكد أن الجزائر تمتلك كل المقومات لتطوير هذه الصناعة أكثر أكثر، ودعا إلى تشجيع استهلاك المنتوج الوطني لإحلاله محل المنتجات المستوردة بالنظر لجودته التي تضاهي المنتجات المستوردة.
قال كمال رزيق على هامش إشرافه على الأبواب الوطنية المفتوحة للأجهزة الكهرومنزلية، أمس، بمقر الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بالجزائر العاصمة، إن “هذه الأبواب مفتوحة ستحتضنها كل ولايات الوطن الـ58، وهذا للترويج وإعطاء صورة للمواطنين في كل ولايات الوطن بما تسخر به المنتجات الكهرومنزلية والالكترونية وأين وصلت هذه الصناعة من تطور وتحكم وجودة ونسبة إدماج عالية”.
وأكد رزيق على أهمية مثل هذه المعارض للترويج للمنتوج الوطني لإحلاله محل المنتجات المستوردة، ضمن سلة استهلاك المواطن، حيث قال: “لاحظنا أن نسبة الاستهلاك مرتفعة جدا في هذه المنتجات وفي الوقت ذاته نحاول إظهار القدرات الإنتاجية الهائلة ما حققته هذه الصناعة من تحكم في كل المعايير من جودة من التصميم”.
وأكد من جانب آخر، أن شعبة الصناعة الكهرومنزلية والالكترونية، أصبحت تستقطب عملية التصدير، حيث بلغت صادرات هذه المنتجات في 2021 قيمة 45 مليون دولار، وأعرب عن أمله “الكبير” في تطوير هذه الشعبة بالتنسيق مع وزارة الصناعة والمصنعين و كل المتدخلين في هذه الشعبة، من أجل الوصول إلى أرقام تليق بها.
واعتبر الوزير أنه “للجزائر قدرات كبيرة جدا في مجال الصناعات الكهرومنزلية والتحكم في هذه التكنولوجيات، وذكر أنه في إطار برنامج رئيس الجمهورية وسياسة الحكومة الرامية لرفع الصادرات خارج المحروقات تعد هذه الشعبة من الشعب التي يعول عليها لتحقيق أرقام مهمة ضمن الصادرات”.
وجدد الوزير التذكير بأهمية مثل هذه المعارض للترويج الوطني حيث قال إن “الهدف من هذه التظاهرة هو الوصول إلى عملية إحلال الواردات، إذ من المهم جدا إحلال هذه المنتجات الوطنية مكان المنتجات التي المستوردة من الخارج، كون المنتوج الوطني له ميزات كثيرة وجودة أحيانا تفوق جودة المنتجات المستوردة، وحان الأوان أن تحل محلها”.
وأكد على العمل سويا -كل القطاعات الوزارية والمصدرين والمتعاملين الإقتصاديين- من أجل الترويج لهذه المنتجات والخروج بقوة في 2023 لمختلف المعارض من أجل التسويق لهذه المنتجات وتمكينها من أخذ حصتها الحقيقية.
ودعا المواطنين في السياق ذاته لزيارة المعارض المنظمة في كل ولايات الوطن للاضطلاع عن قرب على المنتجات الوطنية في شعبة الصناعة الكهرومنزلية والإلكترونية والتعرف على آخر ما توصلت إليه المتعاملون الاقتصاديون في هذه الصناعة.
من جانبه، قال رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، كمال حمدي، إن قطاع التجهيزات الكهرومنزلية يشهد تطورا ملحوظا ومستمرا، وأكد على أهمية مواصلة العمل في مجال البحث وتعزيز الصادرات من خلال ابتكار وإنتاج منتجات عالية الجودة تمكنننا من استمرار المنافسة على الصعيد الدولي.
وجدد التذكير، بدور مختلف مجالس الأعمال، من تسهيل ومرافقة المنتجين والمصدرين تسهيل تصدير المنتجات، واعتبر أنه “لمواجهة المنافسة العالمية فمن المهم رفع معدل الاندماج حتى 75 بالمائة، وهذا يزيد من القيمة المضافة وخلق مناصب شغل”.
للتذكير، سيتم خلال هذه الأيام الثلاثة من عمر المعرض تنظيم ورشات تقنية منشطة من قبل خبراء ومختصين في مجال الصناعة الكهرومنزلية والمعدات الإلكترونية، كما أن الحدث سيكون مفتوحا للمواطنين لزيارة المعرض.
رزيقة. خ