قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ببعث برنامج التوأمة المؤسساتي الذي يجمعها مع مجلس التعليم لقشتالة وليون بمملكة اسبانيا في إطار برنامج دعم تنفيذ اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الاوروبي.
وأوضح بيان للوزارة أن بعث هذا البرنامج يهدف إلى “تعزيز المهارات البيداغوجية والرقمية للأساتذة الباحثين وقدرات الحوكمة للمسيرين الإداريين”.وفي هذا الصدد، عقدت اللجنة القيادية اجتماعها بتاريخ الـ 30 سبتمبر 2020 وخرجت بعدة قرارات أبرزها –حسب البيان– “إنشاء بيئة ومنصة تعليم افتراضية لإنجاز الأنشطة التي ستتم عبر خط الأنترنت”، بالإضافة إلى القضايا المرتبطة بالتعلم وتسيير الخدمة في مجال الحوكمة وكذا “مرافقة المكونين في ممارستهم البيداغوجية وتطورهم الشخصي”، إلى جانب “تكييف وإدماج تكنولوجيات الإعلام والاتصال، لاسيما وسائل الإعلام والحلول السمعية البصرية”.
اتفاقية تعاون بين الجزائر وفرنسا في إطار الشبكة المشتركة للمدارس
كما وقعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والسفارة الفرنسية بالجزائر، يوم الخميس المنصرم،على اتفاقية تعاون بين البلدين في إطار الشبكة المشتركة للمدارس وذلك بحضور ممثل عن وزارة الشؤون الخارجية.
وسيسمح هذا المشروع –حسب نفس المصدر– بإنشاء خمس ورشات للتصنيع الرقمي داخل المدارس المتعددة التقنيات بكل من الجزائر العاصمة،وهران و قسنطينة وكذا المدرسة العليا للإعلام الآلي بالجزائر العاصمة ومدرسة التقنيات الحيوية بقسنطينة.
وتهدف هذه الاتفاقية –يضيف البيان– إلى “خلق ديناميكية جديدة”، في إطار الشبكة المشتركة للمدارس،حول مشروع يرتكز على التكنولوجيات الجديدة، وهو ما من شأنه أن “يسمح لهذه المدارس بتعزيز دعامة الامتياز في مجالاتها” ويمكن طلبة المدارس التابعة للشبكة المشتركة بالانطلاق في “مشاريع صناعية” وإنشاء “حلول تقنية قابلة للتطبيق عبر الحاضنات”.