صنف تقرير بريطاني الجزائر، ضمن الدول الغير آمنة أمنيا وسياسيا ،ورفع درجة المخاطر في منطقة معينة منها، وربط التقرير ارتفاع حجم المخاطر بسبب الحدود الملتهبة الحدودية مع الجزائر، والمناطق التي لا تزال تشهد مكافحة للارهاب.
ونشرت مؤسسة بريطانية، تحمل اسم “Controlrisks”، تقريرها السنوي حول المناطق الأكثر خطورة، وتلك الأكثر أماناً في العالم برسم عام 2017 وتأسست مؤسسة “كونترول ريسك ” في لندن عام 1977، وتتوفر على خبراء ومستشارين في كل بلدان العالم، يمدونها بمعطيات عن كل دولة، وتنشر كل سنة خريطة للمخاطر الأمنية، والسياسة بكل دول العالم .
ويشمل التقرير خريطة أخطار تميز كل دولة بلون يعبر عن درجة الأخطار الأمنية، والسياسية، التي تهددها، وتقسم الخريطة العالم إلى خمسة أصناف وهي: درجة خطورة شبه منعدمة باللون الأبيض ودرجة خطوة منخفضة باللون الاخضر ودرجة خطورة متوسطة باللون البرتقالي ودرجة خطورة مرتفعة باللون الاحمر ودرجة خطورة جد عالية باللون البني.
ووضعت الخريطة الجزائر ضمن الدول غير الآمنة ، وطغى على بعض الأجزاء منها اللون الأحمر، الدال على مخاطر أمنية وسياسية مرتفعة وصنفت تونس في خانة البلدان المعرضة لتهديدات أمنية متوسطة .
وتربط التقارير الأجنبية مسالة الأمن بالجزائر بالحدود الجزائرية الملتهبة إضافة الى مواصلة قوى الأمن القضاء على فلول الارهاب في ولايات مختلفة من الوطن .
وصنف ذات التقرير المغرب ضمن الدول ذات درجة الخطورة المنخفضة، متقدمة على الدول المغاربية، التي لا تزال تواجه مخاطر مرتفعة بسبب التواجد الجغرافي على مقربة من ليبيا التي تشهد انفلاتا أمنيا كبيرا.
وقسمت خريطة الأخطار المغرب إلى شطرين، وصنفت الجزء الشمالي ضمن البلدان، التي تعتبر فيها درجة خطورة أقل، وهو التصنيف نفسه، الذي نالته جل الدول الأوربية كفرنسا، وألمانيا، وإسبانيا، بينما ووضعت الصحراء الغربية ضمن المناطق ذات الخطورة المتوسطة .
وضمن الدول الأكثر نجد البرتغال، وسويسرا، والنرويج، والدانمارك، وإيسلاندا.
وتتربع على رأس الدول الأكثر خطورة، دول في حالة حرب، ودول تعاني عدم الاستقرار السياسي مثل ليبيا، والعراق، وسوريا وأفغانستان، وجنوب السودان، واليمن.
رفيقة معريش