الجمعة , نوفمبر 15 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / أنشأت لجنة تحضير تدرس المبادرات والاقتراحات المطروحة:
تكتل “فعاليات قوى التغيير” يعد “وثيقة رؤية” جامعة للحوار

أنشأت لجنة تحضير تدرس المبادرات والاقتراحات المطروحة:
تكتل “فعاليات قوى التغيير” يعد “وثيقة رؤية” جامعة للحوار

تتواصل تحضيرات فعاليات قوى التغيير، لعقد الندوة الوطنية المزمع تنظيمها بتاريخ 6 جويلية القادم بدلا من 29 جوان الجاري، وتعمل حاليا لجنة التحضير برئاسة الدبلوماسي السابق عبد العزيز رحابي على الإعداد لمشروع وثيقة الرؤية التي سوف تتخذ كأرضية صلبة تنطلق منها المشاورات خلال الندوة، وقد تلقت اللجنة العديد من المبادرات التي تقدمت بها الأحزاب السياسية والمنظمات والشخصية وهي تعكف على دراستها وتقليصها.
تنظم فعاليات قوى التغيير ندوة وطنية الأسبوع الأول من شهر جويلية القادم بعدما كانت مقررة مبدئيا نهاية الشهر الجاري والتي، يشارك فيها أحزاب من المعارضة والمجتمع المدني والنقابات والجمعيات ونشطاء الحراك ومختلف شرائح المجتمع من أجل “تقريب الرؤى والتصورات وتوحيد المبادرات المطروحة في الساحة بهدف الخروج بمبادرة تسمح بالخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد اليوم”، وتعكف لجنة التحضير لهذه الندوة برئاسة عبد العزيز رحابي والتي سوف يكون عنوانها “اللقاء الوطني للحوار” على الإعداد لمشروع وثيقة الرؤى، وفي هذا الصدد قال القيادي بحزب طلائع الحريات المسؤول عن العلاقات مع الأحزاب وفعاليات قوى التغيير خالد دهينة في تصريح ل”الجزائر”، أمس، أن لجنة التحضير التي يرأسها رحابي لديها ثلاث لجان فرعية، لجنة التنظيم، لجنة الإعلام والاتصال ولجنة التحضير لوثيقة الرؤى، وأضاف أن هذه الأخيرة تعمل من أجل إعداد هذه الوثيقة التي سوف تكون بمثابة أرضية تنطلق منها الندوة الوطنية والتي سوف يكون عنوانها”اللقاء الوطني للحوار”، ولا تنحصر فقط في فعاليات قوى التغيير، فهي سوف تكون مفتوحة أمام الجميع، وأوضح أن الندوة سوف تخلص في النهاية إلى أرضية للخروج من الأزمة.
من جانبه، وأوضح القيادي في جبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف في تصريح ل”الجزائر” ، أمس، أن الندوة يحضر لها من طرف اللجان الفرعية التي نصبت والتي تعمل لحد الساعة، ومنها لجنة التنظيم ولجنة الإعلام ولجنة الوثائق ، مضيفا في نفس السياق أن التحضير لهذه الندوة، قد بدأ منذ أيام من خلال هذه اللجان الفرعية .
وبالنسبة لتاريخ عقد هذه الندوة أوضح بن خلاف، أنه قد يكون خلال الأسبوع الأول من شهر جويلية القادم، وذلك بناءا على الظروف، من القاعات التي سوف يتم تنظيم الندوة بها وغيرها، مضيفا أن التحضيرات تسير على قدم وساق.
وبخصوص المشاركين في اللقاء، أشار نفس المتحدث إلى حضور حوالي 10 أحزاب ومن الممكن أن تكون هناك أحزاب أخرى حاضرة، مؤكدا في نفس السياق أن الأحزاب التي ستحضر هي التي تمثل المعارضة الجادة، ويرى بن خلاف أن “الندوة ستقرب الرؤى والتصورات وتوحد المبادرات للخروج بمبادرة تجمع بين الكثير من المبادرات المطروحة في الساحة التي تمكننا من الخروج من الأزمة التي نعيشها اليوم”.
وقال بن خلاف أن هناك العديد من الأحزاب السياسية و المنظمات و الشخصيات تقدمت بالعديد من المبادرات وأن اللجنة سوف تعمل على تقليص المبادرات قدر الإمكان “، ولهذا نحاول- كمال قال- أن تحضر الأحزاب السياسية والشخصيات السياسية والمجتمع المدني والنقابات والفضاءات ونشطاء الحراك والقضاة والمحامين وكل شرائح المجتمع المختلفة، كي تكون الندوة لها قيمتها من خلال الوثائق التي تنبثق عنها.
وأضاف رئيس مجلس الشورى بجبهة العدالة والتنمية، أن “الندوة متبنية فكرة الفترة القصيرة التي تسبق التحضير للانتخابات، أما فكرة ما يسمى بالمجلس التأسيسي والمرحلة الانتقالية التي لا نعرف بدايتها ولا نهايتها غير مطروحة عندنا لأنها تزيد من عمر الأزمة”، مضيفا أن الندوة كذلك ستحدد المعالم الكبرى للحوار.
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super