جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قال وزير الشؤون الدينية محمد عيسى أن تكلفة الحج لموسم 2019 ستعرف “ارتفاعا طفيفا” و ليس “التهابا” كما يزعم البعض، وذلك إثر قرار السلطات السعودية رفع تكلفة النقل، مؤكدا أن القيمة الجديدة للحج “ستقارب نصاب الزكاة الذي يعتبر من يمتلكه غنيا في نظر الشريعة الإسلامية”، – قدرت خلال السنة الماضية بـ500 .552 دج.
و أوضح عيسى أمس خلال نوله ضيفا على منتدى جريدة “المجاهد” حيث كشف عيسى أنه اقترح على الحكومة “رقما”، ستتم مناقشته خلال “اجتماع لمجلس وزاري مشترك سيعقد الأربعاء المقبل لتحديد التكلفة قبل مصادقة الدولة عليها، وأوضح أن المفاوضات التي خاضها القطاع مع المتعاملين السعوديين كانت “ناجحة” من حيث الحفاظ على نفس قيمة تكاليف إيجار السكنات والوجبات والمتطلبات الأخرى.
و قال الوزير أنه رغم الجهود المبذولة والنتائج المحققة، إلا أنه “لم يتم بعد حل كل المشاكل المتعلقة بموسم الحج”.
وبخصوص تأشيرات العمرة، أكد الوزير أن تم تسجيل “تراجع كبير” في عدد التأشيرات المسلمة هذه السنة بسبب الإجراء الذي فرضته السلطات السعودية والمتعلق بالبصمة الوراثية، حيث”قامت السفارة السعودية بالجزائر بفتح 7 مراكز مختصة في البصمات الوراثية وتم تدعيمها بـ7 مراكز أخرى بطلب من الوزارة”، تم توزيعها على مستوى بعض الولايات الجنوبية.
وأضاف أن “وتيرة تسليم التأشيرات بدأت تتسارع بفعل فتح هذه المراكز”، معلنا عن التحضير لنقل التجهيزات الخاصة بالبصمة الوراثية إلى الحجاج في المناطق المعزولة.
من جانب آخر، قال عيسى، أنه لم يحصل لأئمة وزارة الشؤون الدينية أن جالسوا في الجزائر راجعين من تنظيم داعش، و أضاف أن أنه لا يعرف أن هناك من رجع من تنظيم داعش وهو في السجن الجزائري، وأكد أن أئمة الجزائر التقوا بجماعات إرهابية مسلحة موجودة بالسجون وقاموا بمراجعات فكرية لهم.من أجل تحليل المرجع الفكري والديني الذي من اجله حمل السلاح ذلك الشاب.
وأضاف الوزير أنه تم تصميم برنامج رفع إلى وزارة العدل وتم الموافقة عليه، وهو بصدد الانطلاق في عملية وطنية لمجالسة ضحايا هذا الفكر في السجون ومناقشتهم وبيان المستند الديني الذي اعتمدوا عليه، و الذي أين تبين أنه اجتث من سياقه الموضوعي والتاريخي والحجة التي استعملها المؤججون، حيث وظفوا المصطلح الديني وهو لا يدل على المضمون.مشيرا إلى أن هنالك مبادئ أخرى على غرار الجهاد والمرجعية خرجت من مصطلحات وفي الإسلام منظومة الدفاع لها هيكلتها.
وبخصوص الأملاك الوقفية، قال وزير الشؤون الدينية ، أن حظيرة الأملاك الوقفية تضاعفت مرتين لما أخليت المقابر الفرنسية بقرار فرنسي، و أضاف أن القانون كذلك يعمل على إنصاف الوقف بالقانون من خلال شهادة شاهدين على قطعة أرض أنها وقف.مضيفا أن مركز الأرشيف الوطني استرجع وثائق ووقفيات هامة من تركيا أخذتها معها بعد خروج الداي حسين.وتبين أنها تتكلم عن أملاك وقفية للجزائريين في العاصمة، مضيفا أن الوزارة تعمل مع مركز الأرشيف على تفكيك لغة الوثائق.لأنها مكتوبة باللغة القديمة وعندها سنتمكن من فهم اللغة يتم توضيح الأملاك الوقفية التي تم استرجاعها.
وبخصوص مؤذن المسجد الأعظم، كشف عيسى أن مؤذن الحرم المكي الشيخ علي أحمد ملا، سيكون أول من يرفع الآذان في المسجد الأعظم.، و أوضح أن الإمام ملا هو أول من سيرفع الآذان في المسجد الأعظم وهذا أن سمحت له صحته بذلك. وأضاف ذات المتحدث، انه سيتم تعيين 4 أئمة في المسجد الأعظم، والذي من المنتظر أن يدشنه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في أقرب وقت.
رزيقة.خ