تم أمس بالجزائر العاصمة التوقيع على تمديد اتفاقية شراكة بين وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات ومخابر صانوفي في مجال التكفل بالأمراض المزمنة سيما ارتفاع ضغط الدم الشرياني والسكري والقلب بالإضافة إلى بعث دراسة في السمنة لدى تلاميذ المدارس.
ووقع عن الجانب الجزائري مدير الوقاية وترقية الصحة بالوزارة الدكتور جمال فورار وعن الجانب الفرنسي نائب الرئيس المدير العام للمخابر السيد أوليفي شارميل بحضور وزير الصحة مختار حسبلاوي ،وتندرج هذه الشراكة -حسب الرئيس المدير العام لمخابر صانوفي-في إطار تعزيز الوقاية وبوجه اخص تمديد الاتفاقية الأولى المتعلقة بالعيادة المتنقلة التي تحمل شعار “في طريق الوقاية” المتعلقة بأمراض القلب والشرايين والسكري والتي تم التوقيع عليها سنة 2014
كما تهدف هذه الاتفاقية أيضا إلى الاستثمار في عيادة متنقلة ثانية تسمح بالتحكم في عوامل الخطورة الخاصة بهذه الأمراض والسمنة بالوسط المدرسي سيما بالمناطق التي تفتقد إلى الاختصاصات الطبية في هذا المجال.
وفيما يتعلق بعدم شروع المصنع الجديد لصانوفي بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله في الإنتاج أوضح نائب الرئيس المدير العام للمخابر أن المصنع “لم يسجل أي تأخير ” بل أن الأمر مرتبط بتهيئة الموقع الذي يمر بالمرحلة النهائية من حيث الإنجاز ليكون “جاهزا مع بداية سنة 2018”
وقد أكد وزير الصحة والرئيس المدير العام للمخابر خلال المحادثات على أهمية “توسيع هذه الشراكة” و الاستثمار بالمصنع الجديد لسيدي عبدالله الذي “يعد من أهم الاستثمارات التي قامت بها صانوفي بالقارة الإفريقية والوطن العربي” فضلا عن استعداد الطرفين للاستثمار مستقبلا في إنتاج مادة الأنسولين على شكل حقن ،بالإضافة إلى مساعدة المخابر للجزائر في إجراء التجارب العيادية وتدعيمها بخبرة دولية.
للإشارة وحسب مديرية الوقاية فإن العيادة المتنقلة للوقاية والكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم الشرياني والسكري (2014/ 2017) قد أعطت” نتائج ايجابية” مما دفع بالطرفين إلى تمديدها وإطلاق عيادة ثانية توجه إلى المناطق النائية لمدة 2017 /2020.
جميلة.ر