جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تتجه الدول المنتجة للنفط الأعضاء في منظمة “أوبك” ومن خارجها لتمديد تخفيضات الإنتاج لشهور أخرى، في وقت توقعت تقارير أن تمديد خفض الإنتاج لن يرفع الأسعار إلى ما فوق 55 دولاراً، على اعتبار أن المرحلة الثانية لخفض الإنتاج لما بعد 17 من شهر جويلية المقبل ستكون أقل من الحصص المفروضة وفقاً للاتفاقية الحالية.
يسير معظم منتجى النفط إلى الاتفاق على خيار تمديد تخفيضات الإنتاج من قبل الدول الأعضاء في أوبك ومن خارجها، بما في ذلك إيران السعودية والكويت، ونقلت وكالة الطلبة للأنباء في إيران عن وزير النفط بيجن نامدار زنغنه قوله، أن معظم منتجى النفط يؤيدون تمديد تخفيضات الإنتاج من قبل الدول الأعضاء فى أوبك ومن خارجها، وأن إيران ستؤيد أي خطوة من هذا القبيل، مشيرة إلى أن وزير النفط الإيراني شدد على أن معظم الدول تريد تمديد قرار أوبك.
وتشهد السوق وفرة في المعروض منذ منتصف 2014، مما دفع أعضاء أوبك ودول منتجة للنفط من خارجها إلى الاتفاق على خفض الإنتاج خلال أول ستة أشهر من 2017.
وتوقعت شركة كامكو للاستثمار الكويتية، في تقريرها حول أداء أسواق النفط العالمية أن تكون المرحلة الثانية لخفض الإنتاج لما بعد 17 من شهر جويلية المقبل أقل من الحصص المفروضة وفقاً للاتفاقية الحالية؛ نظراً لاحتمال عدم تمكن صغار المنتجين من مساندة القيود المفروضة على العوائد النفطية، وهو ما دفع الشركة إلى التشديد على أنه من السابق لأوانه تأكيد الموافقة على تمديد الاتفاقية، وأن هذا القرار يعتمد على مستويات المخزون خلال الشهرين المقبلين”.
وأضاف التقرير إلى أن الارتفاع الحالي لأسعار النفط سيكون مؤقتاً ولن يتجاوز 55 دولاراً للبرميل على المدى القريب، لافتاً إلى أن ارتفاع الأسعار يحفز الاستثمار في البنية التحتية للنفط الأمريكي بما قد يحدث أثراً عكسياً على الأسعار.
وحول مستويات الطلب في 2017، فذكر التقرير إن المعطيات تشير إلى إمكانية ارتفاعها بمعدل 10 آلاف برميل يومياً ليصل متوسط الطلب إلى 96. مليون برميل يومياً، بزيادة 1.27 مليون برميل يومياً، مقارنة بمعدل الطلب لعام 2016.
عمر حمادي