جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
يتواصل النزيف الحاد، داخل حزب جبهة التحرير الوطني، والذي يعرف هجرة ونزوح لمناضليه وقواعده، نحو “حركة تجمع مناضلي الأفلان”، والتي شرعت أمس الأول في تنصيب مكتب التنسيقية لمحافظة الأفلان بوهران، والتي ضمت منتخبين وأمناء قسمات وإطارات وممثلين عن الأسرة الثورية، ويأتي هذا أيام بعد إعلان الحركة عن تنصيب مكتب للمنطقة الرابعة للدول كل من بلجيكا بريطانيا إسبانيا ايطاليا و سويسر.
دخل حزب جبهة التحرير الوطني، في دوامة من الصراعات وإستقطابات العصب، يبدو أنه لن يخرج منها، خاصة وان الحزب يحضر لدخول الإنتخابات الرئاسية المقبلة، حيث انقسم الحزب بين مؤيد للقيادة الجديدة ولقراراتها والتي يقودها علي صديقي، وبين معارض لها ورافض لما يصدر منها وهو الأمر الذي تجلى بشكل واضح في نشاط حركة تجمع مناضلي الأفلان التي شرعت في تنصيب محافظات الولائية للحزب.
وفي سياق متصل، أقدم منسق حركة تجمع مناضلي رياض عنان، نهاية الأسبوع، حسب الوثيقة التي تحوز عليها “الجزائر”على تعيين المجاهد والبرلماني السابق العقيد مصطفى عبيد، على رأس مكتب التنسيقية لمحافظة الأفلان بوهران، والتي تضم منتخبين على غرار رئيس بلدية بوتليليس وأمناء قسمات وإطارات نسوية وممثلين عن الأسرة الثورية والطلبة والشباب بعاصمة الغرب، ويأتي هذا أيام بعد إعلان الحركة عن تنصيب مكتب للمنطقة الرابعة للدول “بلجيكا بريطانيا اسبانيا ايطاليا و سويسر”.
وأكد البيان، بأن المنسق العام لحركة تجمع مناضلي الأفلان، المحامي رياض عنان، قد نصب بالفعل وبمحاضر رسمية مكتب التنسيقية لمحافظة الأفلان بوهران.
ويتزامن هذا التمرد على قيادة الأفلان الحالية التي يقودها علي صديقي الامين العام لحزب جهة التحرير بالنيابة، والذي سيشرع هذه الأيام في زيارات ميدانية لمحافظات الحزب في الولايات تحضيرا للإنتخابات الرئاسية.
ويشار إلى أن أهم أهداف ومساعي حركة تجمع مناضلي الأفلان الخروج بقيادة شرعية منبثقة عن الندوة الوطنية، لها صلاحية تحضير مؤتمر جامع دون إقصاء في مدة لا تتجاوز 6 أشهر.
رزاقي.جميلة