قدمت التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، مطالب وانشغالات، عبر بيان لها،حول إجتماع أعضاء الأمانة الوطنية، وأوردت التنسيقية في البيان: ” بعدما أصبحت التعليمات السرية من طرف بعض المسؤولين، تلغى وتحل محل القانون في حق أسرة الشهيد، وذلك في ظل القاموس الاداري الجديد والذي جعل من هذه الفئة التاريخية، بنسخة رديئة من تاريخ الاستقلال المسترجع بتضحيات الشهداء والمجاهدين الأوفياء، ونوعية من الشعب الجزائري البطل، انعقدت اشغال الاجتماع المذكور”
وأشرف على هذا الاجتماع، خالد بونجمة، وانحصرت اشغاله، حول مطالب وانشغالات القواعد النضالية
وجاء في البيان: “إن تنسيقية أبناء الشهداء، تؤكد وتلتزم بموقفها الثابت والراسخ والرافض للمشروع الممنهج، والمعد من قبل الارهاب الاداري المنادي بعودة الأقدام السوداء والحركى الى جزائر الشهداء”
وتابع: “إن أسرة الشهيد هي أول ضحية، تعرضت من عصابة النظام الفاسد لسياسية الاقصاء والتهميش، القائمة على عقلية الاستعمار بدل من عقلية الاستقلال”
وأضاف البيان: “إن التنسيقية تدعم وتساند مطالب الحراك الشعبي السلسلة، القائمة في إطار مبادئ ثورة أول نوفمبر 1954، والتي كانت من أجل الشعب والوطن وتحقيق العيش الكريم” وأورد البيان: “إن التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، تقترح من المؤسسة العسكرية للجيش الوطني الشعبي، أن ترافق إعادة تصحيح المسار الديمقراطي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي، المحترم للدستور الجزائري”
وتابع: “وذلك لاعادة بناء الدولة الجزائرية التي ارادها الشهداء، من خلال فتح حوار يشمل كافة أطياف المجتمع”
وأورد البيان: “وإن التنسيقية كانت وستبقى وفية لمواقفها الثابتة ضد العصابة الفاسدة، والتي استولت بطرق احتيالية على خيرات البلاد”
وفي الاخير-يضيف البيان- إن الوطن، وفي الظرف الراهن، محتاج لرجاله ونسائه العقلاء للحوار الشامل، وذلك من خلال مقولة:”الخلاف رحمة والحوار حكمة”
رزاقي.جميلة