جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أشرف كل من وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد ووزير العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي يوسف شرفة على مراسيم تنصيب الأعضاء الجدد للجنة الطبية الوطنية المكلفة بدراسة ملفات الأمراض المستعصية التي تحتاج لتكفل طبي عالي المستوى، بحضور إطارات من الوزارتين، بحسب بيان للوزارة مساء أول أمس.
وبالمناسبة، أكد الوزير أن هذه اللجنة تقرر إعادة تفعيلها تبقى لتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون خلال مجلس الوزراء الفارط، كما أضاف الوزير أنه “ومن من أجل التنفيذ الجيد لهذا الملف يتوجب مراجعة إجراءات التكفل بالمرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة، التي تمثل بشكل خاص خطرا على حياتهم، وتتطلب حالتهم تكفلا عالي المستوى”.
وفي ذات السياق، أوضح الوزير أن “الحلول العلاجية المتوقعة سوف تتحقق، بشكل موضوعي على أساس بروتوكولات وتوافق وطني، يتم اعتماده عبر مقاربة طبية متعددة التخصصات في إطار شراكة بين المستشفيات الوطنية والأجنبية”.
وحرص الوزير على التأكيد بأنه سيتم تنفيذ هذا البرنامج على المدى القصير والمتوسط والبعيد من خلال إحصاء الموارد البشرية والتقنية المتوفرة، سيما المتعلقة منها بالتكفل بالأمراض التي تحتاج إلى تحويل إلى الخارج، على غرار زرع الأعضاء والخلايا وأمراض القلب والأمراض التشوهية مثل تشوهات الأوعية الدموية وانحناء العمود الفقري وبعض أمراض السرطان التي تحتاج إلى الأدوية المبتكرة”.
وحرص الوزير على التأكيد بأنه سيتم الإستعانة بالكفاءات والخبرات الأجنبية من أجل اكتساب المعارف والتكنولوجيا مع العمل على تحسين الخدمات الصحية وتوفير التجهيزات والمستلزمات الطبية اللازمة.
كما أوضح الوزير أن “هذه اللجنة الطبية ستعمل تحت غطاء وزارتي الصحة والعمل والضمان الإجتماعي بالتعاون الوثيق مع جميع الهيئات المعنية من أجل القيام بالمهام الموكلة لها”.
من جهته، أضاف وزير العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي، يوسف شرفة أنه “يجب اعتماد خريطة طريق لدراسة ملفات المرضى طالبي التحويل للعلاج نحو الخارج”، مؤكدا على ضرورة عقد لقاءات واجتماعات دورية لتقييم عمل ونشاط اللجنة”، كما أبدى شرفة الدعم المطلق لعملها.
زينب. ب