تم يوم الخميس بالمجلس الشعبي الوطني تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة “الجزائر-السويد ” تحت اشراف رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية عبد الحميد سي عفيف، و بحضور سفيرة مملكة السويد لدى الجزائر ماري كلار سوارد كابرا وممثل عن وزارة الشؤون الخارجية.
وأوضح بيان من المجلس أن رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية “اغتنم هذه الفرصة ليتوجه بالشكر والعرفان لرئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة بطل السلم والمصالحة الوطنية الذي عزز مكانة السلطة التشريعية ومنح الدبلوماسية البرلمانية قوة ومكانة متميزة مما جعلها أكثر تنظيما وشمولية، خاصة بعد أن أقرها دستوريا وأوجب إشراك جميع القوى السياسية في البرلمان بما في ذلك المعارضة”.
وأضاف سي عفيف أن هدف البرلمانيين هو “بحث أفضل السبل لإقامة شراكة مبنية على الإنتاج المشترك في مجالات حيوية مثل المناجم والمواصلات اللاسلكية والصناعة الميكانيكية وصناعة الأدوية وغيرها والاستفادة من التطور الذي حققته السويد والإمكانيات الابتكارية لها”.
أما على الصعيد البرلماني فقد اعتبر رئيس اللجنة أن” العلاقات الجزائرية السويدية جيدة حيث يتم تبادل الوفود البرلمانية والزيارات الرسمية” معربا “عن آماله في أن يسهم تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر- السويد في تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين واتاحة المزيد من الفرص للتقارب والتنسيق وتبادل الخبرات والتجارب”.
ومن جانبها أكدت سفيرة مملكة السويد بالجزائر أن “علاقات الصداقة بين الجزائر وبلدها جد قوية رسختها العلاقات التاريخية بين البلدين” مؤكدة أنها “ستبقى كذلك باعتبار السويد شريك هام للجزائر في أوروبا مضيفة أن بلادها مستعدة للتعاون مع الجزائر في شتى المجالات”.
وعند تناوله الكلمة، أعرب النائب عبد العزيز خمقاني الذي عادت إليه رئاسة المجموعة البرلمانية للصداقة، عن “اعتزازه بالمسؤولية التي أسندت إليه “مؤكدا “بأنه وزملاؤه أعضاء المجموعة سيجعلون من هذه الآلية إحدى قنوات الاتصال الثنائي من أجل تعزيز التعاون وتعميق الحوار بين الجانبين خاصة على المستوى البرلماني”كما أوضح بيان المجلس.