انطلقت أمس ببلدية عين آزال ولاية سطيف تظاهرة خريف عين آزال الثقافي، التي ينظمها اتحاد الكتاب الجزائريين فرع سطيف وترعاها مؤسسة “كينج بريدج سانتر للمعارض”.
جاءت هذه المبادرة لتحريك النشاط الثقافي بعد خروج البلاد من حالة الحجر النهائي، لتكون أكبر تظاهرة ثقافية على مستوى سطيف بعد الركود الذي فرضه الوضع السياسي في 2019، ثم “كورونا” والحجر الصحي على كل النشاطات بما فيها الثقافية والتجمعات الشبانية.
ويشارك في التظاهرة التي تدوم إلى غاية الثامن والعشرون أكتوبر وتختتم برحلة سياحة إلى مدينة جميلة الأثرية لضيوف سطيف، ثم حفل طربي ختامي، الشاعر كريم العيداني من ولاية برج يوعريريج، الشاعر كمال طويوي والروائي رمزي بولعراس من ميلة، الدكتور فيصل الأحمر من جيجل، الشاعر محمد بوقبال من باتنة، المسرحي والكوميدي ياسين زناتي والفنان التشكيلي والنحات عبد الحميد شارع من سطيف، ورؤوف براهيمي نائب رئيس منتدى شباب سطيف المكلف بالجمعيات والمجتمع المدني والشباب المقاول، الشاعر والكاتب المسرحي حمام ابراهيم الخليل من الأغواط..والكثير من الأسماء الشابة وأعضاء مكتب اتحاد الكتاب الجزائريين لولاية سطيف….
وبرمج خلال تظاهرة خريف عين آزال عديد الفعاليات والأنشطة الموازية على غرار معرض للكتاب تؤثثه عديد دور النشر، جلسات بيع بالتوقيع للكتاب الذي لديهم إصدارات حديثة ولديهم قراء يتابعون نشاطاتهم، فضلا عن أماسي شعرية لشعراء لهم حضور قوي سواء في المشهد الثقافي الجزائري أو الدولي، إلى جانب معارض للفنون التشكيلة ومعرض للوحات الزيتية وآخر للصورة الفوتوغرافية، إضافة إلى برمجة عروض مسرحية لفرق محترفة وأخرى لهواة، وكذا ركن للبهلوان والعروض السحرية ونشاطات دينية وأخرى رياضية للأطفال.
و أبدى رئيس مكتب سطيف لاتحاد الكتاب الجزائريين ارتياحا أولا بسبب رفع الحجر الصحي وعودة النشاطات والتظاهرات، وثانيا كونه يخوض تجربة جديدة وهي تنظيم النشاطات ودخول عالم النضال في المشهد الثقافي الجزائري البائس بعدما كان منزو في ركن الإبداع حيث عرف بكتابته للرواية.
صبرينة ك