أعلنت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية عن تنظيم الصالون الدولي للتمور بالجزائر، تحت شعار: “تمورنا… أصالة واقتصاد مستدام”، من 15 إلى 18 نوفمبر الجاري، بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة.
وجاء في بيان لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، “تنظم الغرفة الوطنية للفلاحة بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية تحت رعاية وزارة الفلاحة والتنمية الريفية الصالون الدولي للتمور بالجزائر، تحت شعار: “تمورنا … أصالة و اقتصاد مستدام “، المزمع عقده من 15 إلى 18 نوفمبر 2023 بقصر المعارض الصنوبر البحري الجزائر.
تهدف هذه التظاهرة إلى تسليط الضوء على أهمية شعبة التمور كمورد اقتصادي هام وكذا لتعريف الثروة الجزائرية ذات مختلف الأصناف والأنواع والتحسيس بأهمية هذه الثروة النباتية للحفاظ عليها وتثمينها من خلال تكثيف الإنتاج ومنح الفرصة للفاعلين المحليين، لاسيما منهم المرأة الريفية التي تساهم بقدر كبير في إنتاج وتثمين منتجات النخيل من تمور وأوراق وجذوع لإنتاج مختلف المشتقات (عسل التمر، بن التمر، المدخلات العضوية ، الأثاث..).
كما تهدف هذه التظاهرة إلى ترقية صادرات التمور ومشتقاتها وإدراجها في الأسواق الدولية كمصدر إضافي للعملة الصعبة وتنويع الصادرات.
الجدير بالذكر، أن هذا الصالون يسعى إلى تثمين منتوج التمور، لاسيما دقلة نور ذات الجودة العالية وشهرة عالمية، يتميز بمشاركة أكثر من 150 عارض من مختلف الفاعلين والمتدخلين في هذه الشعبة من منتجين ومخزنين وموضبين ومحولين ومصدرين، كما سيشهد أيضا حضور عدة مختصين و خبراء وأساتذة وباحثين من أجل التطرق إلى عدة مواضيع تتعلق بتنمية هذه الشعبة.
وأشارت الوزارة إلى أن شعبة التمور في الجزائر حركية ذات انعكاس جد ايجابي على الإنتاج كما و نوعا، مما مكن من تعزيز مكانة منتوج التمور الجزائرية في الأسواق الدولية، حيث أصبحت تمثل التمور الشعبة الفلاحية الأولى بالمناطق الجنوبية بأكثر من 16 مليون نخلة و ما يفوق 800صنف.
رزيقة.خ