سيتم خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 25 نوفمبر الجاري، تنظيم الطبعة الثانية من صالون التعليم والتكوين المهني والتعليم العالي وتكنولوجيات المعرفة “إيدوكتاك”، تحت شعار: “مهارات، أدوات وتعاليم القرن الواحد والعشرين”، وذلك تحت رعاية وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة ووزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية.
أكد مدير الصالون، حمزة بن قويدر، خلال الندوة الصحفية التي نظمت، أمس الإثنين، بفندق “سوفيتال” بأن “إيدوكتاك” هو فضاء سيجمع الجهات الفاعلة في مجال التعلم وتنمية المهارات، كما أنه فرصة لاكتشاف جميع المنتجات والخدمات التعليمية الجديدة، المسارات البيداغوجية، وأحدث البرامج والأدوات التكنولوجية.
وستشارك في هذا الصالون الشركات والمدارس التي تقدم مجموعة واسعة من المنتجات وبرامج التعلم التي تتكيف مع جميع المستويات من جامعات ومدارس ومؤسسات تعليمية ومعاهد ومراكز التكوين المهني ومصنعي معدات وناشري الحلول و100 مؤسسة ناشئة مبتكرة في مجال التعلم وأندية طلابية جامعية، ويضاف لهم 20 خبيرا للمشاركة في ندوات النقاش والحوار.
وسيتخلل هذا المعرض، تنظيم أنشطة تتمثل في “إيدوك تالك”، وهو عبارة عن ورش عمل تمنح العارضين الفرصة لتزويد الزوار بمزيد من التوضيحات المتعلقة بالمنتجات أو الحلول التي يقدمونها من خلال تبادل الخبرات وقصص النجاح.
ويضاف لها “بيزنس ماتش” وهي مساحة مخصصة للعارضين والمسؤولين للتبادلات المتميزة بين الشركات، مع تنظيم نهائي مسابقة حول الروبوتيك يوم 24 نوفمبر، والنسخة الثانية من مسابقة “أواطا”، والتي تتعلق بالتصويت عبر الإنترنت لأحسن معلم أونلاين، وستنظم هذه السنة لفئات التربية والتعليم والتكوين المهني والتعليم العالي عن أن يتم تسليم الجوائز للفائزين يوم 25 نوفمبر.
وأبرز المتحدث ذاته، بأن “هذا الصالون سيسمح للخبراء بالالتقاء والمناقشة حول ثلاثة مواضيع أساسية تتمثل في تحديات وفرص إدماج مهارات القرن الحادي والعشرين في التدريس وماهية الاتجاهات المستقبلية في تكنولوجيا التعليم وكيف يمكن أن تحول التعلم والتدريس؟، إلى جانب ما هية المهارات والمؤهلات اللازمة للنجاح في الاقتصاد، وكيف يمكن للمؤسسات التعليمية إعداد الشباب لهذه المهن سريعة التطور؟”.
ويضاف لها التكوين المستمر وإعادة التكوين المهني وكيفية تكيف المؤسسات التعليمية مع الاحتياجات التدريبية المتغيرة باستمرار للشركات والصناعات ومساعدة الشركات على تدريب فرقها لاكتساب مهارات جديدة وإعادة التكوين طوال حياتهم المهنية.
وسيتم أيضا تناول موضوع تدريب وتكوين الجيل القادم وتنمية المهارات المتعلقة بالتعلم باستخدام التقنيات الرقمية، وكيفية التغلب على العوائق من دمج التقنيات بنجاح في التعلم والتدريس، بما في ذلك تدريب المعلمين والتمويل والحوكمة بالنسبة للمؤسسات التعليمية.
ويتوقع العارضون أن هذا الصالون سيستقبل 150 زائرا من كافة الجهات الفاعلة في مجال الوصول إلى قطاع المعرفة، من مديري المؤسسات التعليمية والمتعلمين في كافة المستويات ومدراء الموارد البشرية في الشركات بكافة القطاعات الذين يبحثون عن برامج تكوينية لموظفيهم.
“اتصالات الجزائر” الراعي الرسمي والهدف هو الوصول لـ6 مليون مشترك في الألياف البصرية سنة 2024
من جانبه، اعتبر مدير العلامة والإتصال بإتصالات الجزائر، عز الدين حريق، أن “المؤسسة ستشارك في هذا الصالون بصفتها الراعي الرسمي لهذه الطبعة بالنظر لأهميتها، ولكونها المتعامل الأساسي والرئيسي في مجال تكنولوجيات الإعلام والإتصال في الجزائر”.
وأوضح المتحدث ذاته، بأن “اتصالات الجزائر سوف تكون حاضرة في هذا الصالون عن طريق دعمها للمؤسسات الصغيرة والناشئة بتقديم خدمات ذات قيمة مضافة، ممثلة في المنصات التعليمية عبر الإنترنت والتي تم تطويرها من طرف المؤسسات الناشئة التي تعمل اتصالات الجزائر معها من منصة “ايدوكا” للتعليم عن بعد للغة الإنجليزية، منصة دروسكم، منصة الصبورة”.
وكشف حريق أيضا عن جهود “اتصالات الجزائر” لتعميم شبكة الإنترنت، خاصة الألياف البصرية إتصالات الجزائر والتي تمكنت من الوصول لمليون مشترك شهر نوفمبر، مع تسطير هدف الوصول إلى 6 ملايين مشترك في كل التكنولوجيات سنة 2024.
زينب. ب