جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تنعقد الطبعة الثانية للصالون الدولي للمختبرات والتصوير الطبي من 25 إلى 28 أكتوبر المقبل، بقصر المعارض “صافكس” في الجزائر العاصمة، وسيعرف الحدث مشاركة حوالي 209 شركات جزائرية وأجنبية.
ويتيح هذا الصالون الفرصة لمهنيي المجال من الاطلاع على أحدث التجهيزات والمنتجات التكنولوجية في الميدان وتبادل المعلومات العلمية والتطبيقية المتواجدة في صدارة التقدم في صناعات التشخيص.
وأوضحت المديرة العامة لوكالة “إيفانسيا” المنظمة لهذا المعرض، ياسمين شاوش، خلال ندوة صحفية، أمس الإثنين، أن المعرض في نسخته الثانية يتوقع أن يكون بحجم أكبر وثأتير أكبر مع أرقام معلوماتية ملفتة للنظر زيادة نسبتها 72 بالمائة في مساحة المعرض، مؤكدة أن “إملاب” 2023 يستضيف حتى الآن 80 عارضا يمثلون 209 شركات وطنية وأجنبية ويشغلون مساحة قدرها 3231 مربع.
وأضافت المتحدثة ذاتها، أنه “من بين العارضين المحليين هناك حوالي عشر شركات جزائرية متخصصة في إنتاج مختبرات معدات امتصاص الغازات وأجهزة السحب والمواد الكيميائية المخبرية، بالإضافة إلى الأثاث الطبي، ما يشير إلى تقدم الشركات المحلية في هذا القطاع.
وأشارت المتحدثة ذاتها، أن “إملاب” يفتح أبوابه لـ 5 شركات ناشئة جزائرية مبتكرة متخصصة في مجالات مثل التشاور عن بعد والواقع الافتراضي والتشريح الرقمي والاجتماعات المتعددة التخصصات.
وبالنسبة للعارضين الأجانب، فإنه “سيتم استضافة 3 شركات صينية مشهورة، حيث تختص إحداها في معدات المختبرات عالية التقنية، بينما تركز الأخرتين على الأشعة السينية والتصوير الشعاعي إجمالا، وهناك 209 شركات رائدة في مجال التصوير الطبي والمختبرات ستكون حاضرة أو ممثلة وستعرض المعدات والمنتجات والخدمات من 21 دولة.
وفيما يخص برنامج “إملاب” العلمي لعام 2023، تحت عنوان “تشخيص متقدم للطب الدقيق”، أفادت شاوش أن “أكثر من 30 عرضا علمي يغطي مجموعة متنوعة من المواضيع من صحة البيئة إلى التكنولوجيا الجديدة والذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية في الصحية سيتم تقديمها من قبل خبراء مشهورين”.
كما ستكون أكثر من 15 ورشة عمل تعليمية تتناول مواضيع مثل “السونار” وجراحة الغدة الدرقية والمنظار البطني والكولبوسكوبي.
وتنظم هذه الجلسات والورش العلمية بالتعاون مع مؤسسات مرموقة مثل معهد باستور والمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والجمعية الجزائرية لأمراض النساء والتوليد، والجمعية الجزائرية للكيمياء والجينية الطبية، مما يضمن محتوى علميا قيما.
وسيتمكن الزوار من استكشاف مستجدات التصوير الطبي ومختلف البرمجيات الخاصة بالخدمات المقدمة للتعاون مع مراكز التصوير الطبي والمختبرات، بما فيها أجهزة الموجات فوق الصوتية وتخطيط القلب بالإضافة إلى التصوير الإشعاعي، وماسح الصور المقطعية المحوسبة وتصوير الأسنان بالأشعة مع معدات التنظير الداخلي، بالإضافة إلى العلاج الإشعاعي وكذا الأشعة الثابتة والمتحركة.
من جهته، أكد المدير العام لمعهد باستور الجزائر، فوزي درار، أن “المعرض الدولي للمختبر والتصوير الطبي مهم جدا في مجال الصحة خاصة وأنه سيعرف مشاركة أكثر من 80 عارضا و209 شركة وطنية وأجنبية”.
وأفاد درار خلال مداخلة له في الندوة، أن “معهد باستور سيشارك في المعرض، حيث سيقوم بعرض كل التكنولوجيات التي يحتوي عليها خاصة تلك التي تم الإعتماد عليها في المعهد خلال كورونا والتي تسمح بالتنبؤ بمختلف الأمراض والفيروسات”.
من جانبه، أكد رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي، مصطفى خياطي، أن “المعرض سيسمح للعارضين ولمختلف المؤسسات المشاركة بتقديم نظرة واسعة للعروض الحالية في مجال تجهيزات المختبرات والتصوير الطبي”.
فلة.س