بينت العمليات العسكرية التي قادها الجيش الوطني الشعبي ضد التنظيمات الإرهابية خلال سنة 2017 أفول هذه المجموعات بالخصوص تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الذي تعرض بدوره إلى ضربات قوية من طرف الجيش التونسي على مستوى الحدود الغربية مع الجزائر.
أكدت إحصائيات حول مكافحة الإرهاب تراجع في عدد العمليات الإرهابية بالجزائر بالنظر إلى قدرة الجيش الوطني الشعبي في القضاء على 90 إرهابيا من تنظيم القاعدة بينهم عشرات القادة خلال الـ2017، وتم إيقاف 40 إرهابيا، بينما سلم 29 إرهابيا آخرا أنفسهم للسلطات العسكرية، كما أوقفت وحدات الجيش 203 عناصر دعم وإسناد للمجموعات الإرهابية في عمليات متفرقة في البلاد. كما تعرض تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، وفرعه في تونس الممثل في كتيبة “عقبة بن نافع ” إلى ضربات قوية، آخرها السبت الماضي، حينما قتلت القوات الخاصة للجيش التونسي الزعيم الجديد لكتيبة “عقبة بن نافع” التابعة لتنظيم القاعدة، في نفس العملية التي قتل فيها أحد مساعدي زعيم التنظيم أبو مصعب عبد الودود المسمى بلال القبي، في كمين بتونس في جبل سمامة، حينما كان في مهمة إعادة تنظيم فرع القاعدة في تونس.
وحسب تقارير إعلامية فإن السلطات أعلنت مع بداية السنة الجديدة، حالة استنفار أمني ” غير مسبوق ودائم ” خاصة على الحدود الشرقية مع تونس، وعلى كافة المعابر الحدودية بين البلدين، بعد ” بروز نشاط مشبوه للجماعات الإرهابية على طول جبال الشعانبي، وهي المرتفعات الجبلية المشتركة بين البلدين “.
إسلام.ك
تلقى أيضا ضربات أمنية قوية في تونس :
الوسومmain_post