جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
ستنظم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جلسات تقييمية حول مدى تنفيذ مخطط عمل القطاع، بحيث ستجمع مسؤولي هياكل الإدارة المركزية ومسؤولي المؤسسات الجامعية بصفة حضورية بمقر الإدارة المركزية للوزارة.
وجاء في مذكرة وجهتها الوزارة لرؤساء الندوات الجهوية ومدراء مؤسسات التعليم العالي، اطلعت “الجزائر” على نسخة منها “تطبيقا لتوجيهات الوزير، وفي إطار تكريس ثقافة التقييم والمتابعة في القطاع أبلغكم بأن ّجلسات تقييم للمؤسسات الجامعية حول مدى تنفيذ توجيهات الوصاية ومخطط عملها في الميدان هي الآن قيد الإعداد وسيتم تبليغكم برزنامتها لاحقا”.
وأضافت “ستجرى هذه الجلسات التي تجمع مسؤولي هياكل الإدارة المركزية ومسؤولي المؤسسات الجامعية بصفة حضورية بمقر الإدارة المركزية للوزارة وتخصص لتقييم لمدى تجسيد الأهداف القطاعية في الميدان على غرار وضع حيز التنفيذ المخطط التوجيهي للرقمنة القطاع وتوجيه مذكرات التخرج نحو موضوعات القابلة للتحويل لمؤسسات ناشئة وإنشاء الحاضنات الجامعية وتكوين الأساتذة في اللغة الإنجليزية وتبني سياسة صفر ورقة والتقدم في إجراءات التوقيع الإلكتروني وتوفير المادة البيداغوجية للطلبة عبر منصة مودل moodle واستغلال أرضية إيداع ملفات مناقشة أطروحات الدكتوراه”.
كما أشارت إلى أنه سيدعى للمشاركة في هذه اللقاءات من جانب المؤسسات الجامعية كل من مدير المؤسسة ونائبه المكلف بالبيداغوجيا وعمداء الكليات أو مديرو المعاهد في العلوم والتكنولوجيا وعلوم الطبيعة والحياة والرياضيات والإعلام الآلي ومسؤولو الحاضنات والمسؤولون المكلفون بتكنولوجيات الإعلام و الإتصال بالمؤسسة.
وشددت وزارة التعليم العالي والبحث العالي على ضرورة اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان مشاركتكم في هذه الجلسات بفعالية.
وعرف قطاع التعليم العالي والبحث العلمي حركية كبيرة في ظرف الثلاثة الأشهر الأخيرة، بالنظر لجملة القرارات التي تم إصدارها والتي تصب في إطار ترقية القطاع وتحسين مرئية الجامعات الجزائرية على المستوى الدولي.
ومن بين أهم القرارات التي أصدرتها الوزارة هو اعتمادها لمخطط توجيهي رقمي لتطوير استعمال الرقمنة بالقطاع والذي يرتكز في مرحلة أولى على رقمنة مختلف أنماط التعلم والحوكمة بمؤسسات التعليم العالي على أن يشمل لاحقا مختلف أنشطة البحث العلمي والتطوير التكنولوجي والخدمات الجامعية.
ويتضمن المخطط التوجيهي الرقمي 7 محاور استراتيجية تتمحور مواضيعها حول الرقمنة من أجل مرافقة تكوين الأساتذة والرقمنة في خدمة عروض التكوين والرقمنة لدعم نجاح الطلبة وكذا الرقمنة في خدمة نشاطات البحث.
ويتفرع المخطط التوجيهي الرقمي لتطوير استعمال الرقمنة بقطاع التعليم العالي إلى 16 برنامجا استراتيجيا و102 مشروعا من بينها 42 منصة يمتد إنجازها على مدى سنتين على أن يشرع في تنفيذ كل غاية شهر ديسمبر 2024.
كما أولت الوزارة عناية كبيرة بالرقمنة وهو الأمر الذي أبانت عنه إطلاق الوزارة لمنصة رقمية لإيداع ملف مناقشة أطروحة الدكتوراه إضافة لتطبيق “ماي باص” والذي سيمكن الطلبة الجامعية من المعرفة الآنية لمواعيد النقل الجامعي مع إطلاق بوابة الطالب والتي ستمكن الطلبة الجامعيين من الإطلاع على الجدول الزمني للاختبارات، ونقاط الاختبارات والتقييم المستمر وكشوف النقاط، والمقاييس ذات الديون والتسجيلات الجامعية والعطلة الأكاديمية.
كما تم بداية من الشهر الجاري، الشروع في عملية التصديق والتوقيع الإلكتروني عبر مؤسسات القطاع بهدف تبسيط الإجراءات الإدارية وضمان الفعالية في تقديم الخدمات على مستوى مؤسسات التعليم العالي.
وعرف القطاع أيضا استحداث شهادة جامعية “مؤسسة ناشئة” وإنشاء حاضنات أعمال على مستوى كل مؤسسات التعليم العالي.
زينب. ب