جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تنظم المديرية العامة للحماية المدنية، حملة للوقاية من حرائق المحاصيل الزراعية ابتداءا من 12 أفريل 2021 ويعطى الانطلاق الرسمي لفعاليات هذه الحملة على مستوى ولايتي أدرار وتيميمون، وتأتي الحملة تجسيدا لبرنامج السنوي للتحسيس والتوعية ونظرا لعملية الحصاد المبكر في الولايات الجنوبية للوطن.
ويؤكد بيان المديرية العامة للحماية المدنية تحوز “الجزائر” على نسخة منه أنه “تحليلا لإحصائيات المسجلة خلال السنوات الأخيرة، بينت أن الأسباب الرئيسية لإندلاع الحرائق تبقى متعلقة ومرتبطة بعدم تطبيق الإجراءات الوقائية المتعلقة بحماية الأراضي الفلاحية وتنظيف محيطها من الحشائش اليابسة ، بالإضافة إلى عدم ترك مسافة الأمان بين الأراضي الفلاحية والطرقات ، عدم تخصيص صهاريج للمياه بسعة كافية للتحكم في الحرائق عند اندلاعها من طرف الأشخاص العاملين في عين المكان قبل وصول الحماية المدنية، حرق القمامة وتجميعها عشوائيا والقيام بعملية الحصاد في أوقات الذروة وعدم صيانة آلات الحصاد”.
وفي هذا السياق، تستهدف المديرية العامة للحماية المدنية من خلال هاته الحملة تحسيس فئة الفلاحين والمزارعين وتوعيتهم على ضرورة احترام وتطبيق التدابير الوقائية كاملة من أجل تفادي اندلاع الحرائق وما يجب القيام أثناء وبعد الإنتهاء من عملية الحصاد، وكذا تنشيط دورات تدريبية حول تقنية تطبيق معاير السلامة واستعمال وسائل لإطفاء الأولية.
وقال المصدر: “تضع المديرية العامة للحماية المدنية لفائدة الفلاحين جهاز أمني عملي لمرافقتهم وهذا بتخصيص شاحنات إخماد الحرائق، بهدف السيطرة وإخماد الحرائق عند بداية اندلاعها وتفادي خسائر في المحاصيل الزراعية، بحيث قامت مصالح الحماية المدنية بتدعيم وتجديد وسائل مادية معتبرة تتمثل في شاحنات من إنتاج وطني مختصة في إخماد الحرائق”.
ويشار أنه خلال سنة 2020 سجلت مصالح الحماية المدنية خسائر مقدرة بـ 5955 هكتار من المحاصيل تمثلت في (قمح، شعير)، 262552 شجرة مثمرة و426932 حزمة تبن، كما تهدف هذه الحملة الوقائية للحد والتقليل من الخسائر الناجمة عن حرائق المحاصيل الزراعية وعن الآثار الاقتصادية المترتبة عنها والمحافظة على المنتوج الوطني وتدعيم الأمن الغذائي المحلي بالتعاون مع الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي (CNMA).
خ. قدوار