أكّد وزير الطاقة مصطفى قيطوني، على أهمية التنويع الموارد الطاقوية للحفاظ على القدرات المالية للبلاد وضمان التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.
وقال قيطوني، أمس، خلال انطلاق أشغال ندوة حول الطاقة،تحت شعار “التحكم في الطاقة في سياق الانتقال الطاقوي ، تحديات وفرص” من تنظيم الوكالة الوطنية لتطوير وترشيد استخدام الطاقة :”إن الحكومة سطرت برنامجا يهدف إلى تحقيق اقتصاد في الطاقة يصل الى73 مليون طن مكافئ بترول في عام 2030″، والذي سيسمح بتوفير مبلغ مالي قدره 25 مليار دولار من خلال تخفيض نسبة استهلاك الطاقة نتيجة تنفيذ البرنامج الوطني للنجاعة الطاقوية .
وأضاف الوزير، أن المحروقات ثروة زائلة، ولهذا لجأت الحكومة لوضع سياسة طاقوية وطنية، تهدف إلى تدعيم و تطوير وتنويع مصادر الإنتاج الطاقة الكهربائة وتأخذ بعين الاعتبار الإمكانيات الهائلة المتوفرة في البلاد من الطاقات المتجدد والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيرا أنّ أن مصالحهم شرعت في في تنفيذ برنامج مع بداية السنة الماضية بتنظيم ندوة حول نجاعة الطاقوية للجماعات المحلية التي تستهلك أكثر من 80 بالمائة من الطاقة المنتجة للإنارة العمومية المدارس و المساجد الصناعة والنقل ،
كما تّم توقيع على مذكرة تعاون مع وزارة الأشغال العمومية والنقل بهدف إعطاء دفعا قويا لانتقال الطاقوي ومواصلة الجهود وترشيد استهلاك الطاقة ، ويتضمن البرنامج المسطر في قطاع النقل ترقية الموارد المتوفرة بكثرة واقل تلويثا مثل غاز البترول المسال ، والغاز الطبيعي الهدف منه تقليص حصة الديزل بتجهيز حافلات النقل وكذا حصة البنزين
كما دعا الوزير المتعاملين الصناعيين على اقتصاد الطاقة نظرا أن القطاع الصناعي عنصرا هاما للتحكم في الطاقة واستهلاك الطاقوي والانتعاش الاقتصادي وتجنيد المتعاملين الاقتصاديين خاصة المستهلكين الكبار للطاقة حول التحديات المرتبطة بكفاءة الطاقة وتجسيد المشاريع الواعدة ودعم الكفاءات لتمكينها من تسيير أكثر فعالية للطاقة.
رزيقة.خ
الرئيسية / الاقتصاد / قيطوني يؤكد ::
“تنويع الموارد الطاقوية ضروري للحفاظ على القدرات المالية للبلاد”
“تنويع الموارد الطاقوية ضروري للحفاظ على القدرات المالية للبلاد”