كشف رئيس الحزب الجبهة الجزائرية موسى تواتي أن هذه التشريعيات أخطر من الماضية نظرا لتعامل السلطة مع الشعب الجزائري والتزوير المتفشي فيها، مشيرا أن 80 بالمائة من الشعب قاطع هذه الانتخابات هو ما عجل من اجتماع المجلس الوطني الموسع و رؤساء القوائم الإنتخابية المظلومة، حسب تواتي.
وحسب ما اورده موقع اعلامي فقد وجه تواتي ، نداءا من أجل عقد اجتماع عاجل اليوم الأحد لدراسة الوضع وإيجاد حل جذري لنتائج الإنتخابات التشريعية، من خلال عقد دورة إجتماع طارئ للمجلس الوطني الموسع للحزب يوم غد الأحد لمناقشة النتائج المؤقتة للانتخابات التشريعية التي حصل فيها الحزب على مقعد واحد في البرلمان
وفي نفس السياق، دعا الأحزاب المظلومة في تصريح خص به ذات الموقع، إلى عقد لقاء بمقره الوطني اليوم بهدف بحث صيغة احتجاج موحدة وحاسمة ، حيث أكد الحزب أنه يطالب بإلغاء النتائج المعلن عنها وإعادة الإنتخابات من جديد وبفتح تحقيق يقوم أساسا على مطابقة البصمات والتجاوزات الحاصلة مؤكدا أن من أفضل أن نخسر المال لتنظيم انتخابات أخرى عوض أن نخسر ثقة الشعب.
ق.و