أبرز رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي أمس، في عين تموشنت أن التشريعيات المقبلة تعتبر محطة هامة للشعب الجزائري لفرض سلطته بأسلوب حضاري وديمقراطي وإختبار مدى قدرته على التغيير.
دعا موسى تواتي خلال تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة في عين تيموشنت في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات إلى ” المشاركة بقوة خلال تشريعيات 4 مايو المقبل لإحداث التغيير واختيار الشعب لنوابه الذين سيمثلونه في البرلمان “، وإعتبر بأن ” الورقة الانتخابية هي منقذ للشعب الجزائري لممارسة سلطته بأسلوب حضاري وفرض وجوده وسيادته “، وأضاف نفس المتحدث أنه ” لن تكون صحوة بوطننا إلا من خلال الانتخاب الذي يعتبر سلاح بيد الشعب للتغيير بشكل سلمي “، مؤكدا على ضرورة وضع الثقة في مرشحي الجبهة الوطنية الجزائرية وأن “يكون نواب البرلمان في خدمة الوطن والمواطن وإنصاف المحقور والمظلوم” وأن “لا يكون دور النائب تزكية الأوامر الفوقية ” على حد تعبيره.
في المقابل، جدد موسى تواتي تذكيره بالمبادئ التي تسعى لتجسيدها تشكيلته السياسية لترسيخ سلطة الشعب وإحقاق العدل والعدالة الاجتماعية وفق نظام جمهوري ديمقراطي يكون للمواطن الحق في وطنه بشكل عادل ومنصف، كما شدد حرصه على ضرورة “الدفاع عن قيم و مبادئ ” الجبهة الوطنية الجزائرية النابعة كما قال من ” عمق قيم الثورة التحريرية “.
إسلام كعبش