تتواصل مساعي نواب المجلس الشعبي الوطني الرامية للحد من هزات “كورونا”، من خلال تقديم مساهمات مالية تقتطع من أجورهم، وتأتي مبادرة ممثلي الشعب استجابة للواجب الوطني وترسيخا لقيمة التضامن والتلاحم في الظرف الصعب الذي تمر به البلاد.
واتفق كل أعضاء الكتلة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي بالمجلس الشعبي الوطني، على المساهمة بنسبة من أجورهم لدعم جهود الدولة، ومنهم من تبرع براتب شهر واحد وبعضهم براتب شهرين كاملين.
وجاء في بيان للكتلة وقعه رئيسها ،محمد قيجي، أن المساهمة “تعد استجابة للواجب الوطني وترسيخا لقيمة التضامن والتلاحم في ظرف صعب تمر به البلاد بفعل وباء كورونا الذي يتهدد العالم اجمع، مثلما تأتي على غرار قطاعات واسعة في المجتمع عبرت عن جاهزيتها في وضع إمكاناتها المادية والبشرية ضمن جبهة وطنية واسعة للتصدي لهذا الوباء والحد من تأثيراته”.
وأضاف البيان إن “تلك المساهمة المالية هي واحدة من الجهود التي يبذلها نواب التجمع الوطني الديمقراطي على المستوى المحلي، والمبادرات التي يسعون من خلالها على ترجمة دورهم الاجتماعي في مثل هذه الظروف”.
ومن جانبه، وافق تكتل النواب غير المنتمين بالمجلس الشعبي الوطني على تقديم مساهمة مالية من راتبهم الشهري لفائدة صندوق التضامن الوطني المفتوح بعنوان مواجهة وباء فيروس كورونا وتأثيراته، وتضمن بيان وقعه رئيس التكتل، بخوش الصديق، قائمة النواب، مؤكدا حرصهم على أداء واجبهم التضامني في مثل هذه الظروف التي تمر بها البلاد جراء تفشي وباء “كورونا” وتأثيراته.
خديجة قدوار
الرئيسية / الوطني / استجابة للواجب الوطني وترسيخا لقيمة التضامن والتلاحم:
تواصل “المساهمات المالية” لنواب البرلمان
تواصل “المساهمات المالية” لنواب البرلمان
استجابة للواجب الوطني وترسيخا لقيمة التضامن والتلاحم:
الوسومmain_post