جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تتواصل عملية افتتاح معارض بيع المستلزمات المدرسية، بعدد من ولايات الوطن للموسم الدراسي 2024/2025، الذي لا يفصلنا عنه سوى أسبوعان، وتهدف إلى توفير هذه الأدوات أسعار تنافسية وفي متناول الجميع.
ففي ولاية النعامة، نظم المعرض من طرف مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية النعامة والشركاء الفاعلين بمقر غرفة الصناعة التقليدية والحرف بالنعامة ، وأشرف على افتتاحه الأمين العام للولاية، بحضور مختلف المسؤولين المحيين و المدير الجهوي للتجارة ببشار.
وبولاية برج بوعريريج، تم افتتاح المعرض الخاص المستلزمات المدرسية ، أما بولاية تيزي وزو فتح السوق الجواري الخاص بالمستلزمات المدرسية على مستوى المحطة البرية القديمة ببلدية تيزي وزو.
وافتتح بمدينة ورقلة معرض لبيع الأدوات المدرسية على مستوى مدخل المجمع التجاري بوسط عاصمة الولاية، بمشاركة عديد أصحاب المكتبات ومتعاملين اقتصاديين محليين، حيث تشهد هذه التظاهرة التجارية توافدا للعائلات.
وبولاية المنيعة يشارك أكثر من 30 عارضا في تظاهرة مماثلة يحتضنها السوق المغطاة بمدينة المنيعة وتحمل شعار “التحضير للنجاح يبدأ من معارضنا”، حيث سيتواصل هذا الحدث التجاري إلى غاية بداية الدخول المدرسي القادم.
من جانبه أكد والي ولاية المنيعة مختار بن مالك لدى إشرافه على افتتاح هذا المعرض على ضرورة مراعاة القدرة الشرائية للمواطن.
ومن جهتهم ثمن عدد من أولياء التلاميذ تنظيم هذه التظاهرة التجارية تحسبا للدخول المدرسي الجديد، مؤكدين مساهمتها في حماية القدرة الشرائية للمواطن وتسهيل شروط اقتناء ما يحتاج إليه أبناءهم المتمدرسين من مستلزمات مدرسية.
كما ينظم بولاية المغير معرض لبيع الأدوات والمستلزمات المدرسية الذي أشرفت السلطات الولائية على افتتاحه بالمدرسة الإبتدائية الشهيد محمد بن مبروك ببلدية جامعة، بمشاركة عارضين من تجار التجزئة والجملة ومستوردين وغيرهم من المتعاملين الإقتصاديين في نشاط بيع الأدوات والمستلزمات المدرسية.
وبالمناسبة أوضح مدير التجارة وترقية الصادرات، حواس دريس، في تصريح لوأج أن “هذه المبادرة التي تتواصل إلى غاية موعد الدخول المدرسي وتسهر على تنظيمها مصالح القطاع بالتنسيق مع غرفة التجارة والصناعة وبمساهمة عدة متعاملين اقتصاديين، تأتي في إطار تنفيذ تعليمات الوزارة الوصية الرامية إلى إنجاح الدخول الإجتماعي والمدرسي من خلال مرافقة أولياء التلاميذ وتمكينهم من اقتناء المستلزمات المدرسية بأسعار معقولة وتنافسية”.
وفي سياق متصل ودعما للقدرة الشرائية للمواطنين تحسبا للدخول المدرسي الجديد، تعمل مصالح قطاع التربية بولاية المغير وبالتنسيق مع مصالح قطاع التجارة وترقية الصادرات على فتح نقاط معتمدة لبيع الكتب المدرسية في مختلف الأطوار التعليمية وبأسعار محددة ومدروسة بهدف تمكين الأولياء من اقتناء الكتاب المدرسي في ظروف مناسبة.
هذا وكان وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، قد أكد أول أمس، بالمدية، على اتخاذ كافة التدابير لتمكين المواطنين من اقتناء اللوازم المدرسية بأسعار “معقولة”، وأنه سيتم فتح ما لا يقل عن 182 سوقا جواريا لبيع الأدوات المدرسية على المستوى الوطني، في إطار السنة الدراسية 2024/ 2025، بغرض الحد من الوسطاء ومحاربة المضاربة وضمان البيع المباشر للوازم المدرسية للمواطنين بأسعار معقولة.
وأشار الوزير إلى أن دائرته الوزارية قامت بتحسيس متعاملي القطاع ب “ضرورة تخفيض الأسعار وهوامش الربح”، و أن “الكثير من مستوردي ومصنعي الأدوات المدرسية تقبلوا هذا الأمر، و قرروا خفض أسعارهم بنسبة 15 إلى 20 بالمائة”.
وتؤكد وزارة التجارة وترقية الصادرات، أنه في حال الإبلاغ عن زيادات في الأسعار فإنها ستكون ملزمة بالتدخل لحماية المستهلك، حتى لو كان ذلك من خلال تسقيف أسعار الأدوات المدرسية المطروحة في السوق الوطنية لخفض العبء عن كاهل العائلات.
ر. خ / وأج