الخميس , نوفمبر 14 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / السكرتير الأول لجبهة القوى الإشتراكية بلقاسم بن عامر لـ"الجزائر": :
“توحيد الصف الذي تنادي به جماعة العسكري مغالطة كبيرة”

السكرتير الأول لجبهة القوى الإشتراكية بلقاسم بن عامر لـ"الجزائر": :
“توحيد الصف الذي تنادي به جماعة العسكري مغالطة كبيرة”

وصف السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية بلقاسم بن عامر الحديث عن لم شتات وتوحيد صفوف “الأفافاس” بعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني يومي 14 و 15 فيفري القادم بمثابة “مغالطة كبيرة” ومناورة من طرف “جماعة العسكري” التي تعمل –وفقه- على “استكمال مخططها الرامي لبعث “أفافاس” جديد لا علاقة له بالخط السياسي والمبادئ التي رسمها مؤسسه الراحل حسين آيت أحمد”.
أوضح بلقاسم بن عامر أمس، أن “جماعة علي العسكري” “تواصل سياسة الإقصاء والبحث عن مصالحها وهو الأمر الذي أبان عنه تحديدها لتاريخ 14 و 15 فيفري لعقد الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني وهو أمر طالبنا به في السابق ولكن قوبل بصم الآذان حينها ما دفعنا لعقده وانبثقت عنه أمانة عامة جديدة تحضى بالإجماع من طرف المناضلين وتم إقصاء كل من عضوي الهيئة الرئاسية محند الشريف امقران وعلي العسكري بعد الأخطاء السياسية الفادحة والانحراف عن خط الحزب”، مستطردا “وما تقوم به اليوم تحت مسمى توحيد الصف هو شعار فقط ومغالطة ومناورة ومحاولة من هؤلاء للصلح مع أعضاء المجلس الوطني فقط وليس بمفهوم لم الشتات”، وذكر المتحدث في هذا الصدد: “المجلس الوطني الإستثنائي الذي ستعقده جماعة العسكري يومي 14 و 155 هذه مغالطة كبيرة فهذه الجماعة لا تبحث عن توحيد الحزب من خلال دورة المجلس الوطني التي قررت عقدها يومي 14 و 15 فيفري القادم، فحديثها عن لم شمل وتوحيد الصف هو موجه للاستهلاك الإعلامي أكثر منه حقيقة والرغبة في إيصال رسالة للسلطة على أن حزب جبهة القوى الاشتراكية سيتجاوز أزمته وجاهز للحوار معها”، وتابع المسؤول الحزبي ذاته: “جماعة العسكري التي تدعي الشرعية انحرفت عن الخط السياسي لجبهة القوى الإشتراكية المعارض والذي رسمه له مؤسسه الراحل حسين آيت احمد وارتكبت أخطاء سياسية فادحة لا يمكن تجاوزها ولا السكوت عنها لأنها المتسببة في إيصال الحزب اليوم للحالة التي يعيشها اليوم من فرقة الصف بسبب المصالح الشخصية الضيقة وانتهاج سياسة الإقصاء وتسيير الحزب وفق أهواء الأقلية في الوقت أن للحزب مناضلين ومؤسسات سيادية وجب العودة لها في كل صغير ة وكبيرة وكل هذا تم ضربه عرض الحائط من طرف عضوا الهيئة الرئاسية امقران شريفي وعلي العسكري”، وتابع: “نحن غير معنيين بتوحيد الصف الذي تتحدث عنه “جماعة العسكري “وإذا طرحت حقيقة مسألة توحيد الحزب فستكون دون علي العسكري ومحند شريف أمقران وغيرهم ممن ارتكب أخطاء فادحة في حق الحزب”.
وأبرز بلقاسم بن عامر أن وضع “الأفافاس” “معقد بحيث يعيش أزمة حقيقية بسبب الإنحرافات عن الخط السياسي المعارض والرغبة في تبني خط الراغب في الحوار مع السلطة”، وقال المتحدث ذاته،: “لا يمكن الإنكار أن الأفافاس يتخبط في أزمة حقيقية ولكن المسؤول عنها هو جماعة العسكري التي انتهجت كل الأساليب لجعل الحزب اليوم يعيش حالة الفرقة والشتات وبداية أزمة الحزب كان يوم 25 جانفي 2019 بدعوة عضو الهيئة الرئاسية حياة تايتي للقيادة وقتها بعرض التقرير المالي والأدبي بالنظر للانحرافات الكثيرة التي حصلت إلى جانب إعطاء القيادة وقتها موافقتها للمشاركة في الندوة الوطنية التي كان الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة قد دعا إليها وهذا دون العودة للمؤسسات الحزب وعلى رأسها المجلس الوطني واليوم مستمرة في السياسة ذاتها بالرغبة في الذهاب للتحاور مع السلطة”، وتابع المتحدث ذاته: “العسكري يريد صورة مغايرة للأفافاس الذي لا علاقة لها بنهجه ومبادئه”.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super