كشفت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار عن توزيع عقود امتياز على مستثمرين استفادوا من أوعية عقارية، في عدد من الولايات، والعملية مستمرة.
وأكدت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، في بيان لها، أنها لعبت دور المروج الحقيقي والمرافق للاستثمارات، من خلال إطلاق المنصة الرقمية للمستثمر كآلية جديدة لمرافقة المستثمرين، وتسيير حافظة المزايا والأنظمة التحفيزية، وعبر استحداث شباك وحيد ذي اختصاص وطني للمشاريع الكبرى والاستثمارات الأجنبية، وكذا شبابيك وحيدة لامركزية للاستثمار المحلي، وتعزيز صلاحياتها وكذا العمل محاربة البيروقراطية، عبر رقمنة الإجراءات المتصلة بعملية الاستثمار، وإقرار التسليم “الفوري” لشهادة تسجيل المشروع الاستثماري.
وقالت الوكالة إن هذه الإجراءات ستساهم في دفع عجلة التنمية المستدامة، وجذب الاستثمارات وإعطاء قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، من خلال تحسين مناخ الاستثمار، وبعث الروح في المعاملات التجارية والمالية، وخلق مناصب شغل جديدة.
وضمن عمليات منح عقود الامتياز، تمت أول أمس الثلاثاء، عملية توزيع حصة من عقود الامتياز بولاية المدية، على المستثمرين الذين استفادوا من أوعية عقارية في إطار منح العقار الاقتصادي الموجه لإنجاز مشاريع استثمارية عبر المنصة الرقمية للمستثمر.
وقد أشرف على مراسيم التوزيع كل من جيلالي دومي، والي ولاية المدية وميهوبي مباركة، مديرة الشباك الوحيد الامركزي للمدية، حيث تم منح عقود الامتياز لكل من شركة “ناصر قلوبال كومباني ألجيريا”، الناشطة في مجال تثمين النفايات الخاصة الخطرة بالمنطقة الصناعية بقصر البخاري، حيث يتمثل نشاطها في تثمين ورسكلة الزيوت الميكانية المستعملة لإنتاج زيت المحركات والشحوم التي ستساهم، بعد دخولها حيز الاستغلال، في خلق 200 منصب عمل مباشر.
كما تم منح عقود الامتياز لشركة “تامزغا ترايد اكسيورت” الناشطة في مجال إنشاء مؤسسة إستشفائية خاصة، و التي سيمكن دخولها حيز الخدمة من خلق ما يقارب 150 منصب عمل.
من جهة أخرى وبولاية برج بوعريريج، وتحسبا لعرض أوعية عقارية ذات طابع صناعي على المنصة الرقمية للمستثمر، حيث تقع في الولاية مساحات تتراوح بين 2000 م² و6000 م²، مخصصة لإنجاز مشاريع في مجال صناعة الأدوات المدرسية، دعت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، حاملي المشاريع الناشطين في هذا المجال إلى إبداء اهتمامهم من خلال تعبئة الاستمارة المتاحة عبر الرابط التالي: https://aapi.dz/fiche-de-projet-bba-ar، أين يتوجب على حاملي المشاريع تحديد المنتج النهائي المزمع تصنيعه والمساحة الدنيا المطلوبة لإنجاز المشروع.
وأوضحت الوكالة أن هذه المبادرة تأتي في إطار السعي إلى إنشاء قطب متخصص في هذا المجال، بهدف تلبية احتياجات السوق الوطنية من الأدوات المدرسية ذات الجودة العالية وسيتم دعوة المعنيين لحضور يوم تشاوري يتم تنظيمه بالتعاون مع مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، خلال الأسبوع الثاني من شهر فيفري.
رزيقة. خ