كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أن التوظيف في قطاع التعليم العالي عرف “قفزة نوعية لم تشهدها الجزائر منذ الإستقلال، لاسيما مع توظيف 8 آلاف أستاذ مساعد “ب”، مفيدا أنه سيتم الوصول قبل نهاية السنة الجارية، لأزيد من 10 آلاف موظف جديد في القطاع.
وذكر بداري خلال الندوة الصحفية، التي نشطها على هامش الزيارة التي قادته إلى المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بالحراش، “التقيت مع الأساتذة حديثي التوظيف، وهم ممتنين للقرار التاريخي المتمثل في توظيفهم بحيث أن القطاع وظّف 8 آلاف أستاذ مساعد قسم “ب”، وهذا العدد لم يعرفه تاريخ التوظيف في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي منذ الاستقلال”.
وأضاف بداري أنه “سيتم خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، توظيف 1904 أستاذ مساعد قسم “ب” استشفائي”، وهو عدد اعتبر أن “الجزائر لم تعرفه منذ الإستقلال”، وكشف بالموازاة مع ذلك، عن نص جديد لتوظيف حاملي الماجستير والدكتوراه في الأيام القليلة المقبلة.
واعتبر بداري بأن عمليات التوظيف هذه ستساهم في تجويد التعليم العالي والبحث العلمي لتكون الجامعة الجزائرية بمؤسساتها الجامعية ومراكز البحث المختلفة قاطرة للتنمية الوطنية ودافعة من أجل رقي المجتمع الجزائري.
وأبرز المسؤول الأول على قطاع التعليم العالي بأن زيارة للمدرسة المتعددة التقنيات بالحراش كانت فرصة ثمينة للقاء الطلبة الذين أكد بأنهم ثمنوا كلهم قرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، المتخذ في اجتماع مجلس الوزراء الماضي، والمتمثل في رفع منحة الطالب من 1300 دج إلى 2000 دج”.
كما كشف بأن زيارته لتقييم عروض التكوين الجديدة التي تعتبر من مخرجات مجلس الوزراء والمتمثلة في تحلية مياه البحر وتصفية المياه المستعملة والهيدروجين الأخضر.
زينب. ب