الجمعة , نوفمبر 15 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / ناصر بوضياف: :
“توفيق” و”نزار” وراء مقتل محمد بوضياف

ناصر بوضياف: :
“توفيق” و”نزار” وراء مقتل محمد بوضياف

اتهمت عائلة الرئيس الأسبق محمد بوضياف، الجنرالين “توفيق” و”نزار”، بتدبير عملية الاغتيال قبل 27 سنة، وطالبت بإعادة فتح القضية من جديد، وإخضاعهما للتحقيق، ومحاسبة كل المتهمين.
وقال ناصر بوضياف نجل الرئيس السابق، في تصريحات للصحافة أمس بمناسبة ذكرى اغتيال والده، إنه وإخوته يتهمون الجنرال محمد مدين، المشهور بـ”توفيق” والذي كان رئيسا للاستعلامات والأمن في تسعينات القرن الماضي الموجود حاليا في السجن، واللواء خالد نزار، الذي كان وزيرا للدفاع وعضوا بالمجلس الأعلى للدولة بتدبير العملية.
وأعطى ناصر بوضياف نجل الرئيس الراحل محمد بوضياف مهلة للسلطة للتفكير في حل ملف اغتيال والده سنة 1992 للكشف عن الحقيقة المغيبة التي يقف خلفها كلا الجنرالان خلال تلك الفترة ، وأوضح بوضياف أنه في حالة تجاهل السلطات فانه سيلجئ للمحاكم الدولية للضغط على المسؤولين الجزائريين لفتح الملف من جديد.
وقال بوضياف إنه سيكتب رسالة لرئيس الدولة عبد القادر بن صالح قبل تاريخ 5 جويلية 2019، للتحرك لفتح تحقيق خاصة وأن المتهم الرئيسي الوحيد مبارك بومعرافي لا يزال على قيد الحال، إضافة إلى توفيق وخالد نزار باستثناء العربي بلخير واسماعيل العماري اللذان غيبهما الموت.
و أوضح ضيف منتدى الحوار أمس أن عائلة الرئيس الراحل محمد بوضياف قد وكلته للحديث نيابة عنها، بعد تغييب الملف خلال فترة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة .
واتهم نجل الرئيس المافيا المالية والسياسية التي كانت تسيطر على دواليب السلطة في تلك الفترة بالتأمر على محمد بوضياف وتصفيته جسديا.
و أوضح أن والده الرئيس كان بخطط لإدخال حزب جبهة التحير الوطني المعروف ب “الافلان ” إلى المتحف وإعادة الجيش إلى الثكنات ومنعه من التدخل في الشؤون السياسية.
ودافع المتحدث عن اختيار والده لمنفاه بالمغرب بحكم علاقته بالمغاربة حيث عاش في مأمن متجنبا الاغتيالات السياسية التي استهدفت كريم بلقاسم وخيذر خارج الوطن.
وكشف نجل الرئيس أن ،عبد العزيز بوتفليقة قد طلب لقاء والده عندما كان رئيسا لكن محمد لوضياف قد رفض ذلك ووصفه بالشيطان الأكبر،و أنه وجه من وجوه الفساد.
وبعد وفاة والده بقى عبد العزيز بوتفليقة يلح على زوجته فتيحة بوضياف لترتب له موعدا مع الفريق محمد مدين المعروف بتوفيق، الذي رفض في عديد المرات لقاءه ،وجاء قبول توفيق بناءا على تلك الوساطة، لكن لوتفليقة وبمجرد وصوله الرئاسة تنكر لها وتجاهل نطالب العائلة في فتح تحقيق.
واغتيل محمد بوضياف في ولاية عنابة يوم 29 جوان 1992، عندما كان يلقي خطابا بمدينة الثقافة، رمياً بالرصاص من قبل الملازم مبارك بومعرافي، وظلت ملابسات الاغتيال غامضة بعد مرور قرابة 3 عقود على الجريمة، التي تمثل واحدة من القضايا التي لا يزال الرأي العام الجزائري يطالب بإعادة التحقيق فيها
وشكّكت عائلة بوضياف في الرواية الرسمية للاغتيال ، إذ ترفض العائلة تصديق اتهام الضابط السابق بومعرافي الذي يواجه منذ سنوات عقوبة المؤبد.
وكانت تصريحات سابقة للأمين العام لحزب “جبهة التحرير” عمار سعداني، عندما اتهم مدير المخابرات السابق الجنرال توفيق، بالتقصير في أداء مهامه،قد أثارت الرأي العام و أضيفت كشهادة في الملف .
رفيقة معريش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super