جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد رئيس جمعية التجار و الحرفيين الجزائريين الحاج الطاهر بولنوار، أن كل الإجراءات قد اتخذت من قبل الجهات المعنية لضمان وفرة المواد الغذائية خلال شهر رمضان، كما أكد أن المخزون الغذائي في الجزائر لمختلف المنتجات يكفي لتلبية الطلب خلال رمضان ولما بعده.
وتوقع بولنوار، أمس، في تصريح للصحافة على هامش تنظيم ندوة وطنية لترشيد الاستهلاك وترقية الإنتاج الوطني، بقصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة، أن تعرف أسعار المنتجات خلال رمضان لهذا الموسم تراجعا مقارنة بالأسعار التي سجلت خلال السنوات الماضية، وهذا راجع للتحضير-حسبه-المبكر للجهات المعنية، سواء من قبل وزارة التجارة و ترقية الصادرات، وزارة الفلاحة و التنمية الريفية، و القطاعات المعنية الأخرى بالتنسيق مع كافة المتداخلين.
وقال بولنوار، إن هذه التحضيرات وبتعليمات من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي شدد خلال اجتماعات لمجلس الوزراء بضرورة التحضير الجيد لرمضان، شرعت فيها القطاعات المعنية منذ أشهر، حيث تم اتخاذ كل الإجراءات الضرورية قبل موسم رمضان، وهذا ما سيساعد حسب المتحدث بضمان الوفرة و بالتالي استقرار الأسعار لمختلف المنتجات، سواء خضر و فواكه و لحوم، و بقوليات و حليب و غيرها.
وأوضح رئيس جمعية التجار و الحرفيين الجزائريين، أنه من الإجراءات المساعدة على ضمان الوفرة و استقرار الأسعار خلال رمضان، فتح الأسواق التضامنية أو ما تعرف بالأسواق الرمضانية أو أسواق الرحمة في البلديات و الدوائر لتقريب المنتوجات من المواطنين بأسعار تنافسية.
وعدد بولنوار أهمية وفوائد هذه الأسواق على المنتج و على المواطن و التاجر، حيث قال إن المنتج عند فتح أسواق جديدة يعمل على أن يتواجد منتوجاته بهذه الأسواق، وهذا يحفزه على رفع الإنتاج، مما يساهم في ضمان مزيدا من المنتجات و تغطية الطلب و منه ضمان استقرار الأسعار، كما أن هذه الأسواق مهمة للتجار لتوسيع نشاطهم، و مهمة للمواطن نظرا لكونها عامل يضمن الوفرة و السعر التنافسي
غير أن بولنوار اعتبر أن فتح أسواق يومية إضافية على طول السنة أصبح ضروري جدا و ليس في رمضان فقط، وهذا نظرا للعدد القليل للأسواق المتواجدة حاليا.
رزيقة. خ