أشرفت وزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة، هدى إيمان فرعون، و وزير السكن والعمران والمدينة، عبد الوحيد طمار، أمس على حفل توقيع اتفاقيات الشراكة المبرمة بين “بريد الجزائر” و”اتصالات الجزائر”، وديوان الترقية و التسيير العقاري و المؤسسة الوطنية للترقية العقارية، بالإضافة إلى الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره (عدل).
و تتمحور الاتفاقيات الإطارية الثلاث الموقعة في مجال البريد حول وضع تحت تصرف مؤسسة “بريد الجزائر” محلات ستتم إعادة تهيئتها على شكل مكاتب بريد على مستوى الإنشاءات الحضرية الجديدة، وهذا رغبة في دعم عملية توسيع النسيج الحضري، وكذا توفير الخدمات البريدية والمالية للمستأجرين الجدد، بمجرد أن يستقروا بمنازلهم.
وفيما يتعلق بمجال الاتصالات السلكية واللاسلكية، حددت مؤسسة اتصالات الجزائر مع شركائها، من خلال الاتفاقيات، شروط وكيفيات التكفل بعمليات التهيئة المناسبة في الأحياء السكنية القائمة بالإضافة إلى تخصيص مواقع في مشاريع البناء الجديدة، “ضرورية” لنشر شبكات الألياف البصرية، بهدف “تسريع” آجال عملية ربط المنازل في المدن الجديدة، من ناحية و”ترشيد” النفقات العمومية، و”تجنب” إلحاق الضرر بالمباني بعد استكمال الأشغالي لتوصيل كوابل الشبكة.
هذا وأشرف الوزيران على تدشين ثلاثة مكاتب بريد “تندرج ضمن مخطط الكثافة البريدية المخصص لولاية الجزائر” ويتعلق الأمر خاصة بالمحلات التي تمت تهيئتها على شكل مكاتب بريد المتواجدة بحي عدل وحي السكن الترقوي العمومي بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله وكذا حي الشعايبية بواد الشبل (بئرتوتة).