الثلاثاء , أبريل 16 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / المحلي / سنة من عهدة المجالس المنتخبة :
توقيفات للأميار ودعاوى قضائية .. والعديد من الملفات معلقة

سنة من عهدة المجالس المنتخبة :
توقيفات للأميار ودعاوى قضائية .. والعديد من الملفات معلقة

قد انقضت سنة كاملة من عمر المجالس المحلية المنتخبة دون جديد ورثت المجالس المحلية بالعاصمة مشاكل بالجملة ومشاريع معطلة وملفات بقيت حبيسة الأدراج تنتظر الحلول.
عرفت السنة الأولى من عهدة المجالس المحلية المنتخبة العاصمة الكثير من الاحدات ، حيث عاشت بعض المجالس حالة انسداد خانقة، مما عطل التنمية وجعل المواطنين إلى يطالبون بأبسط الضروريات، فيما كان “أميار” آخرون رهن المتابعات القضائية والتحقيقات الأمنية، بسبب تورطهم في تحويل مسار الصالح العام لتحقيق مآرب شخصية.

إنهاء مهام رئيس بلدية الخرايسية
عرفت هاته السنة سلسة من إنهاء مهام رؤساء البلديات المنتخبين حديثا بالعاصمة من بينهم على بن دادة محمد عبد الرؤوف رئيس بلدية الخرايسية غرب العاصمة، لذي تم إنهاء مهامه من طرف والي الجزائر عبد القادر زوخ لأنه متابع قضائيا، حيث يتعارض ذلك مع قانون البلدية الذي يمنع رئيس المجلس الشعبي البلدي أو النائب بالمجلس من ممارسة مهامه في حال متابعته قضائيا.

رئيس بلدية باب الزوار أمام القضاء
تورط رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية باب الزوار وكذا نائب رئيس المجلس المكلف بالشؤون الاجتماعية ونائب رئيس المجلس المكلف بالشؤون الرياضية والثقافية وعضو بالمجلس بالإضافة إلى الأمين العام للبلدية في جرم تكوين جمعية أشرار، اختلاس أموال عمومية وسوء استغلال الوظيفة، الانتقام والتهديد والترهيب والإدلاء بإقرارات كاذبة والسرقة.
حيثيات القضية تعود إلى تاريخ 19 جانفي من السنة الماضية، بناء على الشكوى التي رسمها عضوان سابقان بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية باب الزوار ومندوبان دائمان بملحقة الجرف لدى عميد قضاة التحقيق بمحكمة الدار البيضاء، تفيد بتعرضهم للتهديد والترهيب والتعسف من قبل كل رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية باب الزوار الذي كان آنذاك “مير” بالنيابة وكذا نائب رئيس المجلس المكلف بالشؤون الاجتماعية ونائب رئيس المجلس المكلف بالشؤون الرياضية والثقافية و عضو بالمجلس وكدا الأمين العام للبلدية، وذلك عقب إدلاءهما بشهادتهما في جناية التزوير واستعمال المزور في محررات رسمية التي وجهت فيها أصابع الاتهام للمير.

بلدية براقي مرت بأزمة عميقة
مرت بلدية براقي بأزمة عميقة على المستوى الإداري بطلها رئيس المجلس الشعبي البلدي الحاج غازي وخمسة من أعضاء المجلس المنتخبين بعد مرور نصف عام فقط من تسلم مهامهم.
تفاصيل الصراع الذي اشتدت حدته في انطلقت مطلع جانفي الفارط، منذ تثبيت رئيس المجلس الشعبي البلدي الحاج غازي لأعضاء مكتبه في مهام الوقوف على الجوانب التسييرية لبلدية براقي على أرضية الميدان، والذي خرج حتى إلى العلن، وانتهى بقرار فصل ثلاثة أعضاء من مناصبهم من طرف “مير“ براقي، ويتعلق الأمر بفضيل بوبكر الذي كان يشغل منصب مندوب حي المرجة، ومحمد تباطوشت نائب رئيس المجلس المكلف بالشؤون التقنية، وخالد سعداوي النائب المكلف بالتعمير والبناء، إضافة لاثنين آخرين قدما استقالتهما بتاريخ السابع جويلية الفارط تضامنا مع زملائهما محمد واضح نائب الرئيس المكلف بالشؤون الاجتماعية وسهيلة بوفرتلة النائبة المكلفة بشؤون البيئة والصحة .

مشاريع مجمدة مازالت حبرا على ورق !
وعود الانتخابية التي قطعها المنتخبون أثناء الحملة الانتخابية مع الشعب اصطدمت بواقع يصعب تغييره في ظل إمكانيات محدودة لا تفي بما هو مبرمج بالرغم من محاولات العديد من الاميار استئناف الأشغال في العديد من المشاريع المتوقفة ومنهم من بقي ينتظر الإشارة الخضراء من الوصاية وبما ستجود به خزينة الدولة لتحريك عجلة التنمية والتي إن وجدت فهي تنحصر في بعض المشاريع البسيطة كترميم بعض المؤسسات التربوية، شق وإعادة تزفيت بعض الطرق البلدية التكفل ببعض الفقراء والمحتاجين من خلال قفة رمضان التي أصبحت تأخذ مكانا كبيرا وانشغالا واسعا.

“الجزائر” تستطلع آراء أميار العاصمة حول السنة المنقضية
استطلاعا وتقييما للسنة الأولى بعد مرور الانتخابات المحلية، أخذت جريدة “الجزائر”، عينات من بعض بلديات العاصمة و رصدت حوارات مع رؤساء البلديات، و قدمت عديد من الأسئلة من أجل تقديم تقييم كامل و شامل للسنة الأولى من العهدة البلدية و التي تدوم لخمس سنوات.

-رئيس بلدية حسين داي: “تنظيف البالوعات وتهيئة العمارات أوليتنا لحد الآن”
في خضم هذا، و تجاوبا مع نفس الموضوع، فقد أجاب رئيس بلدية حسين داي، عبد القادر عبدة، حول تقييمه للسنة الأولى، و كان رده على أنها سنة عرفت إيجابيات كثيرة، و الأهم أن هذه السنة تم تخصيصها من أجل إكمال المشاريع و التي خلفت من بعد المجلس الشعبي الماضي و الذي انتهت عهدته قبل الستة الماضية، و أضاف، على أن أهم ما قام به المجلس الشعبي البلدي الحالي هو إعادة تهيئة البالوعات و التي هي المشكل الأكبر الذي تعاني منه البلدية، إضافة على ذلك تم الوقوف على السكنات الهشة و الشرفات التي انهارت مؤخرا خاصة بعد الفيضانات التي شهدتها العاصمة و البلدية بالأخص، من خلال العمل بالتنسيق مع اللجنة الولائية و المسؤولة عن كتابة التقارير و الفصل في الموضوع، وتم لحد الآن إعادة تهيئة و ترميم العديد من البنايات، تعبيد الطرقات، إضافة إنارة جديد على مستوى البلدية، في انتظار انطلاق مشاريع أخرى مثل مسبح و قاعة للرياضات على مستوى البلدية، و أكد على أن هذه المشاريع طرحها في حملته الانتخابية و هي لم نشهد الرفض من قبل الولاية أو على أساس عدم توفر الغطاء المالي.

– رئيس بلدية أولاد فايت: “من الممكن استلام 6 وحدات مدرسية مطلع السنة المقبلة”
في نفس موضوع تساؤلنا، فإن رئيس بلدية أولاد فايت تحدث بالتفصيل عن السنة الأولى، وصرح، في السنة الأولى من العهدة الانتخابية قرر المجلس الشعبي البلدي على أن تكون سنة تجريبية من أجل الوقوف على الصحيح و الخطأ و معرفة ما يحتاجه مواطنو البلدية، و ضرورياتهم و ما يطلبونه و هذا من خلال الوقوف معهم يوميا في حياتهم اليومية العادية، و أضاف، كتقييم أولي هي سنة إيجابية من خلال التعامل السلمي مع المواطنين و الذي ارتفع لديهم حس المواطنة بنسبة 90 بالمائة كذا و الجانب الأخلاقي و في تعاملاتهم و في كيفية طرح مشاكلهم بطريقة حضارية، و عن الإنجازات التي شهدتها هذه السنة، رد المتحدث، لمسنا كامل المجالات و المشاكل، و من البداية اهتممنا لموضوع النظافة على مستوى أحياء البلدية كون البلدية تحوي أراضي فلاحية و أحياء شبه ريفية، تعبيد الطرقات و قد انتهينا من تعبيد ثلاثة إلى أربعة طرق بطول 8 كيلومترات، و فيما يتعلق بالمدارس، أضاف رئيس البلدية، من أولياتنا في هذا الملف هو توسيع المدارس التي تشهد الاكتظاظ و بناء المطاعم المدرسية، أما عن إنشاء مدارس جديد فقد أفاد ذات المصدر على أنه قد أدرج مشروع 13 مدرسة جديدة من قبل و هي في طريق الإنجاز و من الممكن أن تسلم 6 تجمعات مدرسية في شهر جانفي من السنة القادمة، و في إجابته عن المشاكل التي واجهته و نواب المجلس في هذه السنة، قال على أن المشكل الذي لا يزالون يعملون على التخلص منه هو اكتظاظ المدارس،النقل المدرس و العدد الهائل من الشكاوي التي تصل من المواطنين الذين لم تلبى طلباتهم، في حين يبقى نقص الأماكن لإنجاز باقي المشاريع هو مشكل تعاني منه ولاية الجزائر في كافة بلدياتها و كذا عراقيل إدارية، و أعرب مصدرنا، أنه يعمل بجد من أجل بناء قاعتين للرياضة، تسييج الملعب البلدي لنادي البلدية.

-رئيس بلدية واد السمار: “المشاريع عديدة وعلى عدة مستويات”
صرح رئيس بلدية واد السمار، “للجزائر”، على أن هذه السنة هي العهدة الثانية له على رأس البلدية و كانت موجهة من أجل استكمال المشاريع التنموية التي طرحت في أخر العهدة الانتخابية السابقة، و في رده حول المشاكل التي واجهها و نواب المجلس، قال هي مشاكل السكن، و نحن على بعد 5 أشهر من بداية إعلان عن مناقصات و دفاتر الشروط للانطلاق في مشاريع جديدة، و التي تخص تأهيل 07 مدارس، و إعادة تهيئة مكتبة البلدية، النهج الرئيسي، و كذا إعادة تهيئة السكنات الوظيفية، و أكد أن العمل على خلق مشاريع أخرى ليس متوقفا لأنه الدور المنوط برئيس البلدية، و ستعرف عدة مشاريع و متنوعة وعلى عدة مستويات خاصة تلك التي تخص الملف البيئي بعد التعليمات التي وجهت من طرف والي ولاية الجزائر و توجيهات الجهات العليا في البلاد، و أضاف، من المشاريع الكبرى التي ستعرفها البلدية هو بداية انطلاق أشغال إنجاز مركز تجاري الذي هو في طور الدراسة و من الممكن أن تطلق به الأشغال مع نهاية السنة الجارية، وكذا تهيئة مسبح شبه أولمبي، قاعة للرياضة، أشغال مدرج البلدية، و تجديد العشب الاصطناعي و الإنارة للملعب البلدي وكلفت هذه المشاريع الثلاثة خزينة الدولة ما يقارب 32 مليارا.
فلة سلطاني – ياسين.سوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super