نفت وزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي خبر فرارها إلى فرنسا هربا من تحقيقات العدالة حول قضية فساد تخص تظاهرة “تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية”، و أكدت أنها “موجودة في منزلها بالجزائر العاصمة”، و أنها “لم تغادر الجزائر منذ عام”.
و نقلت مساء أول أمس، وكالة الأنباء الجزائرية تصريحا للوزيرة السابقة خليدة تومي ردا على ما كانت الوكالة نفسها قد نشرته أول أمس نقلا عن وكيل الجمهورية لدى محكمة تلمسان الذي أكد أن تومي فرت إلى فرنسا ما عطل التحقيقات في قضية تضخيم الفواتير الخاصة بتظاهرة “تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية”، حيث أكدت تومي في تصريحها للوكالة، أنها تتواجد بالجزائر العاصمة بالبيت العائلي ، وأنها لم تغادر الجزائر منذ سنة على الأقل. وأضافت تقول “أعيش في بلدي بالجزائر العاصمة في البيت العائلي مع أسرتي و لم أغادر بلدي منذ سنة على الأقل”.
للتذكير، كان وكيل الجمهورية لدى محكمة تلمسان قد أكد صبيحة أول أمس الثلاثاء في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أنه “استحال على قاضي التحقيق بمحكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة الاستماع لكلا الطرفين بسبب تواجد خليدة تومي بفرنسا و تعذر تنقل عبد الوهاب نوري إلى المحكمة بسبب المرض”.
وأضاف أنه تم بمحكمة تلمسان الاستماع في هذه القضية لعدة أطراف و هم مدير الثقافة لولاية تلمسان وأعضاء الهيئة المنظمة لتظاهرة “تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية” و المحاسب و المراقب المالي و الشركة المستوردة للخيمة العملاقة و قابض مصالح الجمارك بميناء الغزوات.
أما التحقيق الذي قامت به العدالة فيتعلق باقتناء خيمة عملاقة تم استيرادها من ألمانيا لاستغلالها في حفل افتتاح تظاهرة “تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية” و التي لم يظهر لها أثر بعد ذلك، وفق ذات المصدر.
رزيقة.خ