نشبت ليلة الاثنين إلى الثلاثاء وسط مدينة تيزي وزو مشادات عنيفة بين سكان بوهينون وحوالي 100 رعية إفريقية من مختلف الجنسيات. الحادثة جاءت إثر احتجاج سكان حي بوهينون ومطالبتهم السلطات الولائية بطرد الرعايا الأفارقة الذين جعلوا من الحي المذكور منطقة فوضوية حسب رواية بعض المحتجين من المكان الذي استولى عليه الأفارقة بمساحة تابعة لمنطقة بوهينون حولوها إلى وكر للدعارة وتعاطي المخدرات، ولولا تدخل عقلاء من المنطقة و على رأسهم سيلمان كروش الذي تمكن في وقت وجيز من تهدئة الأوضاع بطريقة حضارية هدا و قد أمر اليوم والي ولاية تيزي وزو محمد بودربالي في اجتماع عقده مباشرة بعد الحادثة حضره قادة الأجهزة الأمنية، قرر هذا الأخير ترحيل جميع الرعايا الموجودين في مركز التجميع بمنطقة تيزي وزو من مختلف الجنسيات هذا ومن المنتظر ان تشرع السلطات المحلية والأمنية نهاية الأسبوع القادم في تجميع الرعايا من مختلف الأعمار، حيث سيتم وضعتهم مؤقتا في مقر تابع لمصالح الدرك الوطني، خوفا على حياتهم من عمليات التصفية قبل أن تقوم في نفس اليوم بترحيلهم على متن عشرات الحافلات نحو ولاية الجزائر.