باشرت اللجنة العلمية المكلّفة بتقييم الأعمال المشاركة في جائزة المجلس الأعلى للّغة العربيّة في طبعتها العاشرة مهامها للتقييم والفرز، حيث من المرتقب أن يتزامن الإعلان عن الفائزين في احتفالية خاصة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربيّة (18 ديسمبر)، حسب المجلس الأعلى للغة العربية.
ووفق ذات المصدر، فقد تم المداولة على الأعمال المرشحة، وذلك من خلال عملية تدقيق في قراءة الأعمال المقترحة، وثانيا على ترتيب الأعمال بحسب الاستحقاق، كما تخلل لقاء الأشغال تقديم تصور عام لجائزة المجلس لسنة 2024.
وتعد المجالات المقترحة التي تضمنتها الجائزة فتمثلت في علوم اللسان، برمجيات الدعم باللغة العربية، الترجمة إلى اللغة العربية، وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي باللغة العربية.
وجاءت جائزة المجلس للّغة العربيّة لسنة 2022، التي تراهن الهيئة المكلفة على نجاحها واستمراريتها وعلى رأسها رئيس المجلس الأعلى للغة العربية البروفيسور صالح بلعيد، بهدف تشجيع الباحثين من داخل الوطن، وتثمين منجزاتهم العلميّة والمعرفيّة والإبداعيّة، ذات المردود النّوعيّ الهادف إلى إثراء اللّغة العربيّة، والإسهام في نشرها وترقيّتها، سواء أكانت هذه الأعمال مؤلّفة باللّغة العربيّة، أم مترجمة إليها.
ولقد حدّد مبلغ الجائزة بـ2.000.000 دج، يوزّع بمقدار 500 ألف دج لكلّ مجال من المجالات الأربعة التّالية: جائزة المجلس في علوم اللّسان، جائزة المجلس في برمجيات الدّعم باللغة العربيّة، جائزة المجلس في التّرجمة إلى العربيّة، جائزة المجلس في وسائل الإعلام والاّتصال والتّواصل الاجتماعيّ باللّغة العربيّة.
وفي حالة وجود جائزتين استحقاقيّة- تشجيعيّة، يوزّع المبلغ الماليّ في كلّ مجال من مجالات جائزة المجلس للّغة العربيّة على النّحو التّالي 70% لجائزة الاستحقاق؛ 30% للجائزة التّشجيعيّة، أما في حالة حجب جائزة في مجال من المجالات، يمكن للجنة التّحكيم أن تقترح جائزة تشجيعيّة، تقطعها من المجال المحجوب إلى مجال آخر، على ألاّ تتجاوز قيمتها 50% من مبلغ الجائزة الثّانية.
ويرتقب أن تنشر الأعمال الفائزة التي ستصبح مِلْكا للمجلس، وحسب ما ورد في الشروط بأنه يمكن لمؤلفّها استعادة حقوقه بعد انقضاء ثلاث سنوات من نشر العمل، ضمن منشورات المجلس، باستثناء الجائزة التّشجيعيّة التي تُحال على هيئتي تحرير مجلتي اللغة العربيّة، ومجلة معالم للتّرجمة؛ للتّداول بشأن إمكانيّة نشرها في عدد من أعدادهما.
ص ك