جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
يرتقب أن تحتضن الجمعية الثقافية الهاشمي قروابي من 2 إلى 5 فيفري المقبل، فعاليات جائزة الهاشمي قروابي في طبعتها السابعة، وذلك بقصر الثقافة “مفدي زكرياء” بالعاصمة، وهي المسابقة الوطنية التي تعمل على اكتشاف وترقية المواهب الشابة، حيث يشترط تقديم الجواز الصحي، وكذا التقيد بالإجراءات الوقائية تجنبا لتفشي وباء “كورونا”، حسب الجمعية –منظمة الحدث-.
ووفق ذات المصدر، تنطلق فعاليات التظاهرة يوم الأربعاء 2 فيفري الداخل، بمشاركة المتنافسين وهم: وحسام زيتوني، وعبد الغاني منير، وعثمان بن داود من العاصمة، غفران بوعاش من شرشال. وفي اليوم الموالي سيكون الموعد مع فايزة عماطي من تيبازة، وموح بابا عمي من غرداية، مداني علاء الدين شريف من العاصمة، سيد إدريس من العاصمة. ليقدم يوم الجمعة 4 فيفري كل من الصادق ولد رابح من تيارت، وراشد بوخرص عايشة من مستغانم، وناصر عمراني من مليانة، وبلقاسم قادري من بجاية.
وسينشط حفل الاختتام كوكبة من المطربين، كعبد القادر شاعو وحميد العيداوي ومحمد رباح. ويترأس الجوق إسماعيل فركيوي. وعضوية لجنة التحكيم تضم حميد العيداوي وسيد أحمد دراجي، وكذا المتوج بجائزة قروابي في طبعة 2014 الفنان والباحث في التراث والشعر الملحون، السعيد رعاب.
وكانت التسجيلات الخاصة بهذه المسابقة، امتدت من 10 أكتوبر إلى 15 نوفمبر 2021؛ حيث أُرسلت المشاركات بمقاطع مسجلة لا تتعدى خمس دقائق، تمثلت في استخبار ومدخل لأغنية الشعبي، أُرسل إلى البريد الإلكتروني للجمعية. ويعلَن عن النتائج وتُوزع الجوائز يوم السبت 5 فيفري على السادسة والنصف بقصر الثقافة، مع عرض خاص ببعض أعمال الحاج قروابي، وسيرته الذاتية من خلال شاشة عملاقة، إضافة إلى تكريمات.
يذكر أن جائزة الهاشمي قروابي، تأسست في 2004، بهدف احتضان وتبني الأصوات الشابة لتخليد الأعمال الفنية التي تركها عميد أغنية الشعبي بالجزائر الهاشمي قروابي، هذا الفنان الذي قدّم الكثير للتراث الشعبي.
ويعد الراحل الهاشمي قروابي من مواليد 1938 بالعاصمة، تلمذ على يد شيوخ الغناء الشعبي الحاج محمد العنقة والحاج مريزيق اللذان كانا يحييان الأعراس و الحفلات في مقاهي “القصبة” والأحياء العاصمية.و كان اول من لفت انتباهه صوت الهاشمي قروابي الفنان الكبير محي الدين بشطارزي الذي وظفه باوبرا الجزائر عام 1953، ما سمح لقروابي بممارس الغناء على الخشبة ومواجهة الجمهور. وقد لفت الأنظار إليه ساعتها بأغنية “مقرونة الحواجب”، ترك الكثير من الروائع، على غرار “البارح كان في عمري عشرين”، و”يا الورقة”، “ألو ألو”، و”اللي يحب الزين”، و”الحراز”، ليرحل سنة 2006.
صبرينة ك