كرم الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، الفائزين بجائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع في طبعتها الثانية 2020، من بينهم مبدعين جزائريين، استطاعوا أن يحجزوا مكانتهم في ثلاثة فروع من الجائزة.
وفاز في فئة الرواية للأدباء الشباب كل من د.عبدالرشيد هميسي، بالمرتبة الثانية لفئة ، عن روايته “بقي بن يقظان”، لتفوز الكتابة آمنة بن منصور بالمركز الثالث عن رواية “ساعة ونصف من الضجيج”.
في فئة القصة، افتك الروائي والقاص ميلود يبرير الجائزة الأولى عن مجموعته القصصية بعنوان ” الرجل الذي على وشك فعل شيء ما “، في حين افتك الروائي والمسرحي عبدالمنعم بن السايح هو الآخر الجائزة الأولى لجائزة راشد للإبداع في فئة الكتابة المسرحية عن مسرحيته المعنونة “شعائر الإلياذة”.
وأعلنت جائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع في دورتها الثانية، منذ أيام، ليتم تكريم الفائزين بكل فروع الجائزة.
يذكر أن جائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع في النسخة الثانية قد أطلقت من القاهرة، وهي جائزة سنوية أطلقتها هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام في بداية عام 2018 بمبادرة من الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام.
وتهدف الجائزة إلى رعاية المواهب الأدبية والنقدية العربية، مسلطة الأضواء على أسماء أصحابها ودعمهم مادياً ومعنوياً عبر التخصيص الذي تقتضيه الجائزة وفق تصنيفات فروعها، وما يترتب على إدارتها من التزام بتسويق الأعمال الفائزة وخدمتها إعلامياً. ولعل من أهم الأسباب التي دعت إلى المبادرة بتأسيس جائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع هو السعي لنشر النتاج الأدبي العربي والدراسات النقدية والبحوث التاريخية للمبدعين العرب في العالم، في محاولة لإحاطة أسمائهم بما تستحق من حزم الضياء، وتقديم الأدب العربي بكل أشكال حضوره الإبداعي في الساحات العالمية. وحسب المنظمين فقد وجدت جائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع لتحتفي بالمبدع والإبداع العربي.
ومن الامتيازات التي تقدمها الجائزة، تكمن في ترجمة الأعمال الفائزة بالمراكز العشرة الأولى إلى اللغة الإنجليزية، ونشرها بنسختيها العربية والإنجليزية، نشر الأعمال غير الفائزة، مما تجد فيها لجان التحكيم صلاحية للنشر من حيث مستوى بنائها الأدبي وأهمية موضوعاتها وفقاً للمعايير النقدية والتقييمية، الحقوق المادية والمعنوية التي يترتب عليها فوز المتقدم بالجائزة.
صبرينة كركوبة